أعلنت المؤسسة العامة للمطبوعات التابعة لـ"وزارة التربية" في حكومة للنظام السوري، عن رفع أسعار الكتب المدرسية للمرحلة الابتدائية، إضافةً لمطبوعات الوزارة الخاصة بالمعلمين وتسجيل الطلاب للعام الدراسي الحالي.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، أنّ "تربية النظام" ترفع أسعار الكتب المدرسية للمرحلة الابتدائية رغم أنّ "التعليم في هذه المرحلة وفق الدستور مجاني وإلزامي، و(الدولة) تتحمّل تكاليف التعليم في أثناء هذه المرحلة".
ونقل الموقع تأكيد المؤسّسة بأنّ لائحة الأسعار الجديدة يُعمل بها، منذ منتصف شهر أيلول الجاري، وهي وفق الآتي:
- نسخة كتب الصف الأولى 34 ألفاً و800 ليرة سورية، حيث ارتفع سعر كتاب اللغة العربية من 1000 ليرة إلى 4600 ليرة.
- نسخة كتب الصف الثاني 35 ألفاً و300 ليرة.
- نسخة الصف الثالث 36 ألفاً و300 ليرة.
- نسخة الصف الرابع 31 ألفاً و400 ليرة.
- نسخة الصف الخامس 38 ألفاً و500 ليرة.
- نسخة كتب الصف السادس 41 ألفاً و800 ليرة.
- نسخة كتب الصف السابع 52 ألف ليرة.
- نسخة كتب الصف الثامن 55 ألفاً و500 ليرة.
- نسخة كتب الصف التاسع 57 ألفاً و300 ليرة.
وأشار إلى أن المؤسسة رفعت أسعار المطبوعات الأخرى لـ144 نوعاً من المطبوعات والكتب المستخدمة في التعليم لمرحلة التعليم الأساسي.
- سجل لا مانع من قبل التلميذ للتعليم الأساسي 2500 ليرة.
- الورقة الامتحانية بـ50 ليرة.
- بطاقة تقويم طفل روضة 1000 ليرة.
- دفتر الأنشطة والتدريبات 2800 ليرة.
- البطاقة المدرسية 800 ليرة.
- دفتر علامات المدرس 1300 ليرة.
ونقل الموقع عن مصادر في "المؤسسة العامة للمطبوعات"، أن "رفع الأسعار جاء بعد إيقاف بيع الكتب لمرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية منذ أسبوعين من أجل عملية الجرد وبتوجيه خاص من وزير التربية لجميع المدارس لتسليم جميع الكتب القديمة والمستعملة للطلاب".
تبرير مدير "المؤسسة العامة للمطبوعات"
وسبق أن برّر المدير العام لمؤسسة المطبوعات علي عبود، رفع أسعار الكتب المدرسية هذا العام بحجة أن "يحافظ الطالب عليها، ولتكون لها قيمة علمية" على حد زعمه، مرجعاً سبب الارتفاع إلى "قلة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة خلال اليوم، ما دفع أصحاب المطابع لشراء المازوت من السوق السوداء، فضلاً عن قلة الورق والكرتون اللازم لإنتاج الكتاب المدرسي، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل والطباعة"، وفق ما نقل عنه موقع "أثر برس" المحلي.
هل سيُرفع الدعم عن التعليم الحكومي أيضاً؟
أثار القرار الأخير لرفع سعر الكتاب المدرسي، إضافة إلى القرارات الأخرى المتعلقة بالأقساط وبالتكاليف "الباهظة" التي تشتكي منها على الدوام "وزارة التربية" في حكومة النظام، مخاوف المواطنين من أن تلحق مؤسسة التعليم الحكومي ببقية المؤسسات والمواد التي رُفع عنها الدعم، في ظل توارد أنباء تفيد بـ"تمهيد حكومي" لرفع الدعم عن هذا القطاع بآلية ما.
ومن بين التوقعات المطروحة ضمن آلية رفع الدعم، أن ترتفع أسعار الكتب المدرسية والجامعية أضعافاً مضاعفة، أو فرض رسوم دراسية باهظة ضمن قطاع التعليم الحكومي على أبناء العائلات التي رُفع عنها الدعم الحكومي بعد صدور قرار رفع الدعم في شباط الماضي.
تشهد العملية التربوية تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن الفقر في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.