إبداعات
كان جويبر إذا رأى زبونًا مقبلاً نحوه، هبَّ واقفًا واختار له إبريقًا بلون معين، وناوله إياه، ورافقه أيضًا إلى مرحاضٍ بعينه – حتى لو كانت كلها غيرَ مشغولة – وأدخل
في الحب حضور للمرأة وتحقق لوجودها، بتاء التأنيث تائها، هي البجعة والبرتقالة والكمأة والشمعة والدنيا مشرقا ومغربا، والوردة في تجلياتها
في طفولتي كنت أسمع برجل في ريفنا يُدعى أبا زاكي، وكان يُضْرَب به المثل في الكذب. ومن خلال ما سمعتُ عن أكاذيبه أستطيع أن أجزم اليوم أن فيها من شطحات الخيال ما يج
اختتم أمس الإثنين مهرجان أيام الوثائقيات السورية في كوبنهاغن، بعرضٍ لفيلم "هذا البحر لي" This Sea is Mine، تلاه جلسة حوارية مع مخرج الفيلم، المبدع محمود حسن.
كان أبو جاسم بطبعه متمردًا مشاكسًا – أو مْجاكِك بالمصطلح الفراتي الدارج. كان مدرسًا للغة العربية، وكان أقرب الشعراء إلى قلبه الأُحَيْمِر السعدي وعروة بن الورد
غريبُ دارٍ وحتى الأرض تُنكرُني يا لوعةَ الحرِّ إن في الغربةِ احتضرا
تصب تلك الثنائيات في عنوان كبير هو "النظام والشعب" وهي ثنائية كما سيظهر لنا ليست ضدية تكاملية، بل هي ثنائية "ثنوية" أي أنها قائمة على ضدين لا تكاملَ بينهما...
كان عبَّاس ابن خالة مِرداس، وكان كلاهما فلاحًا ظريفًا، ويحب العبث كثيرًا. وهكذا في موسم الريَّ يفتعلان شجارًا بين الحين والآخر
بعد ترجمتين إلى اللغتين الإنكليزية والسويدية، صدرت حديثاً الترجمة الفرنسية للمجموعة الشعرية "لاجئ في المشفى" للشاعر السوري كمال جمال بك، عن دار "النخبة" في...
"تشبه ورداً رجيماً"، عنوان النصوص الشعرية الصادرة أخيراً للشاعر والكاتب السوري فرج بيرقدار، عن دار "سامح" للنشر في السويد، بعد أكثر من 10 مجموعات في الشعر...