icon
التغطية الحية

فيلم "هذا البحر لي" يختتم عروض مهرجان الوثائقيات السورية في كوبنهاغن

2024.09.17 | 17:29 دمشق

6
مهرجان أيام الوثائقيات السورية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اختتام مهرجان "أيام الوثائقيات السورية" في كوبنهاغن بعرض فيلم "هذا البحر لي"، يليه جلسة حوارية مع مخرج الفيلم محمود حسن.

  • فيلم "هذا البحر لي" يسلط الضوء على معاناة ستة ناجين سوريين في رحلة الهروب من الحرب السورية، وحاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان (كوتكا) 2024.

  • المهرجان استمر 6 أيام، عارضاً أفلاماً وثائقية تسلط الضوء على الوضع السوري المعقد، مع جلسات نقاش وأنشطة ثقافية.


اختتم أمس الإثنين مهرجان أيام الوثائقيات السورية في كوبنهاغن، بعرضٍ لفيلم "هذا البحر لي" This Sea is Mine، تلاه جلسة حوارية مع مخرج الفيلم، المبدع محمود حسن.

العمل من إنتاج تلفزيون سوريا، وحاز في منتصف آب/ أغسطس الفائت على جائزة أفضل فيلم وثائقي ضمن مهرجان (كوتكا) لحقوق الإنسان 2024 في فنلندا، وذلك في أول مشاركة له بمهرجان دولي.

أدار جلسة حوار الجمهور والسينمائيين مع مخرج الفيلم الذي عرض في صالة "سينماتكيت" وسط العاصمة الدنماركية، الصحفي وصانع الأفلام الوثائقية نجيب خجا، وتناول فيها الطرفان مختلف الجوانب المتعلقة بأجواء الفيلم المستَمدّة من المأساة السورية.

المخرج والفيلم

يعد فيلم "هذا البحر لي" واحداً من عدة أفلام وثائقية للمخرج والمسرحي السوري محمود حسن، المعروفة بقصصها وتفاصيلها المؤثرة؛ إذ تسلّط الضوء على أوجاع وعذابات السوريين، وخاصة بعد عام 2011. من بين تلك الأفلام: "الراقصون مع الموت" عن الثورة السورية، و"رسالة من تحت الماء" الذي يتناول أزمة اللاجئين، و"قصص فوق التعذيب" الذي رشح لجائزة مهرجان الجزيرة الوثائقي. بالإضافة إلى إنتاج وكتابة سيناريو للعديد من الأفلام الوثائقية التلفزيونية.

ويتناول فيلم "هذا البحر لي" قصص ستة ناجين سوريين يتناوبون في سرد حكاياتهم حول رحلة التحدي بحثاً عن ملجأ آمن، لذلك روى كل واحد منهم تجربته الصعبة مع اتخاذ قرار الفرار من حرب النظام السوري الوحشية في بلادهم. ستتداخل القصص التي يرويها كل ناج عند مواجهة البحر، لأنه مصيرهم والخروج النهائي هرباً من جحيم الحرب، وبناء حياة جديدة لأسرهم. نجح البعض في الوصول مع عائلاتهم إلى الأرض الآمنة، بينما فقد آخرون أحباءهم في هذا الطريق الصعب.

مهرجان أيام الوثائقيات السورية

قدم المهرجان على مدار 6 أيام في كوبنهاغن، سلسلة من الأفلام الوثائقية المؤثرة عن سوريا، سلّطت الضوء على الوضع "المعقد" هناك من زوايا بديلة، بهدف إعطاء الجمهور فهماً أكثر دقة للوضع الحالي في سوريا مما ينقل عادة في وسائل الإعلام الرئيسية. كما اشتمل المهرجان على جلسات نقاش مع مخرجي الأفلام، وأنشطة موسيقية، ومناظرات وأنشطة ثقافية أخرى.