تدفقت المساعدات على مناطق سيطرة النظام في سوريا بعد زلزال 6 شباط المدمر، لينتشر وسم على وسائل التواصل الاجتماعي "الأسد لص المساعدات"، ليعود ملف سرقة النظام للمساعدات إلى الواجهة ويذكّر بما كشفته تقارير المنظمات غير الحكومية والباحثين الأفراد منذ سنوا
بدأ "مصرف سوريا المركزي" اجتماعاته لبحث إجراءات إعادة تفعيل نظام "سويفت" العالمي للحوالات المالية "SWIFT"، في خطوة للاستفادة من استثناءات قانون العقوبات الأميركي لجهود إغاثة منكوبي الزلزال في سوريا.
فنّدت وزارة الخارجية الأميركية، في تقرير لها، ثروة بشار الأسد وأفراداً من عائلته ورموز نظامه، موضحة أن التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر تشير إلى أن صافي ثروة عائلة الأسد تتراوح بين مليار وملياري دولار.
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على أن "تفويض وجود القوات الأميركية المحدد في شمال شرقي سوريا هو هزيمة تنظيم داعش"، مشيرة إلى أن وجود هذه القوات "يواجه بشكل منتظم تهديدات من إيران ووكلائها".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن واشنطن "ستواصل استخدام قانون العقوبات لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، بمن فيهم الأفراد في نظام الأسد الذين ارتكبوا الفظائع ضد السوريين".
قال موقع "المونيتور" الأميركي، المتخصص بأخبار الشرق الأوسط، إنه من المنتظر أن تعلن إدارة الرئيس جو بايدن، هذا الأسبوع، عن إعفاء مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية"، ومناطق شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها المعارضة، من عقوبات
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، سيستضيف اجتماعاً تنسيقياً، غداً الخميس في العاصمة واشنطن، يضم مبعوثي عدد من الدول الأوروبية والعربية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن.