كشف "صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث" التابع لحكومة النظام السوري، أن سوريا تحتل المرتبة الثانية من بين دول المنطقة الأكثر تأثراً بالارتفاع الأخير
عادت الكهرباء إلى كل من مدن مارع وصوران وعفرين بعد انقطاع استمر لخمسة أيام تكبدت خلاله القطاعات التجارية والصناعية والزراعية في ريف حلب الشمالي خسائر فادحة، والتي شهدت احتجاجات متصاعدة نتيجة سياسة الشركة السورية - التركية للطاقة الكهربائية (STE).
كشف مدير "الخدمات الفنية" في دير الزور، راشد الحمد، عن تخريب أكثر من 85 في المئة من شبكة الطرق والبنى التحتية في المحافظة، موضحاً أن نسبة التخريب في مدينة دير الزور هي الأكبر.
قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف على هامش محادثات صيغة "أستانا" اليوم الثلاثاء إن الأموال اللازمة لإنعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا قدّر بـ 600 إلى 800 مليار دولار.
قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد محمد سامر الخليل، يوم الأربعاء، إن خسائر قطاعي النفط والكهرباء في سوريا اقتربت من 200 مليار دولار.
قالت وزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد، إن نحو نصف المنشآت العامة (منشآت القطاع العام الصناعية المملوكة للدولة)، وأكثر من ثلث المنشآت الخاصة، متوقفة عن العمل في سوريا.
انعكس الحظر الجديد الذي فرضته الحكومة التركية لمدة 18 يومًا بسبب فيروس كورونا بشكل أساسي على اللاجئين السوريين في تركيا، وخاصة مع توقف قطاعات اقتصادية واسعة ما تسبب بحرمان آلاف الأسر من مصدر عيشها، وزاد من معاناتهم انهيار قيمة الليرة التركية.
قدرت وزارة الصناعة التابعة لحكومة الأسد، حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص خلال العشر سنوات الأخيرة بأكثر من 600 ألف مليار ليرة سورية (نحو 150 مليار دولار بأسعار السوق الحالية).