انخفضت مبيعات الحلويات في سوريا بشكل كبير خلال عيد الأضحى هذا العام، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرة الأهالي الذين يعانون من انخفاض الدخل وقلة فرص العمل
انتشرت في أسواق العاصمة السورية دمشق، أصناف من الحلويات المغشوشة والتي تباع بسعر مماثل للمنتجات المصنعة بجودة عالية، وسط غياب لدائرة الرقابة وحماية المستهلك..
ارتفعت أسعار المعجنات بما فيها قوالب "الكيك" في اليومين الأخيرين، ليصل سعر القالب الواحد في بعض مناطق سيطرة النظام السوري إلى مليون ليرة سورية مع حلول عيد الأم
ترتبط الأجواء الشتوية عادةً بازدياد كمية الطعام المستهلك ولا سيما النشويات والسكريات، التي تمنح الجسم شيئاً من الطاقة والدفء لمقاومة البرد وتجاوزه مؤقتاً..
ارتفعت أسعار الحلويات في العاصمة دمشق، إلى مستويات قياسية، بعد عزوف أكثر من نصف الحرفيين عن المهنة، بسبب الخسائر المتتالية التي لحقت بهم بفعل الجمود في البيع ..
في محافظة الجيزة وتحديدا في مدينة الشيخ زايد، تجر أم عامر السورية عربتها الصغيرة المحملة بحلويات سورية صنعتها في المنزل، وتقف لتبيعها على جانب الطريق، وترسم على وجهها ابتسامة مثقلة بتعب الغربة.
شهدت حلويات العيد في الأسواق السورية هذا العام موجة غلاء جديدة، وباتت في ركب المواد المنسية أو ربما أصبح مجرد شهوة يشتريها المقتدر مادياً بالقطعة في أيام المناسبات.
مع بدء موسم شراء مستلزمات معمول العيد، الذي بات مكلفاً جداً بالنسبة لكثير من العائلات السوريّة التي استغنت عن هذا الطقس تماماً، وجدت بعض العائلات حلولاً جديدة هذا العام في محاولةٍ لتخفيض النفقات، رغم المعاناة من عدم استقرار التيار الكهربائي..