icon
التغطية الحية

تضاعف أسعار الحلويات مع اقتراب العيد.. كيلو المبرومة بنصف مليون ليرة في اللاذقية

2024.04.07 | 12:19 دمشق

34643
أدى ارتفاع أسعار المواد الأولية للحلويات إلى تضاعف سعر الأصناف مقارنة بالعام الماضي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تضاعفت أسعار الحلويات في سوريا مع اقتراب عيد الفطر حيث اقترب سعر كيلو المبرومة في اللاذقية من حاجز نصف مليون ليرة سورية.

صحيفة تشرين التابعة للنظام أكدت أن أكثر الأسر ابتعدت عن شراء الحلويات نظراً للظروف المعيشية وارتفاع سعرها بشكل كبير بما لا يتناسب مع الدخل.

وذكرت الصحيفة أن أسعار الحلويات تضاعفت مقارنة بالعام الماضي إذ بلغ سعر كيلو المبرومة والبلورية 490 ألف ليرة، مشكّل عربي 460 ألفاً، بقلاوة فستق وأصابع فستق 430 ألفاً، بقلاوة جوز 270 ألفاً، أقراص بعجوة 160 ألفاً، معمول جوز 210 آلاف، معمول فستق 335 ألفاً.

والتقت الصحيفة بمواطن يدعى "أبو أحمد" والذي أشار إلى أنّ الحلويات أصبحت من الكماليات وخرجت من حسابات الأسر بسبب ارتفاع سعرها مضيفاً أن صنع الحلويات في المنزل أصبح أيضاً مكلفاً للغاية.

وذكرت أختان تعملان في صناعة الحلويات بالمنزل وبيعها أنّ أسعار مستلزمات الإنتاج ارتفعت بالمئة عن العام الماضي كالسمن والجوز والفستق والسميد.

ارتفاع أسعار مستلزمات الحلويات

بدوره، قال أمين سر جمعية الحلويات والمعجنات في اللاذقية باسم حاج ياسين إن الإقبال على حلويات عيد الفطر وحركة السوق حالياً تعتبر قليلة، عازياً السبب لغلاء أسعار الحلويات وانخفاض الدخل حيث ارتفعت أسعار المواد الأولية ومن خلال مقارنة الأسعار مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف حاج ياسين في تصريحات لـ"تشرين": كان سعر كيلو السكر 7000 ليرة وحالياً 14000، كيلو الجوز كان 80 ألفاً و حالياً 125 ألفاً، كيلو الطحين ارتفع 30% والسمنة 40%، مستلزمات التغليف من ورق، نايلون، علب طرأ عليها زيادة 35% بالإضافة لارتفاع أجور العمال بنسبة 35%، وأيضاً عدم توفر الغاز وتأخر استلام الجرة.. وارتفاع سعر جرة الغاز الحر لتصل إلى 500 ألف كلها عوامل ساهمت في ارتفاع سعر الحلويات.

ولفت إلى أنّ الأسعار الموجودة في نشرة التموين غير منطقية وغير مناسبة بالنسبة لتكاليف الإنتاج ولم يطرأ عليها تعديل منذ عامين، وهذا الأمر ينطبق على كل المحافظات وليس فقط في اللاذقية، مبيناً أن حالات الغش في صناعة الحلويات متواجدة بالتأكيد وأكثرها بيع الحلويات على أنها بالسمن الحيواني وهي في الأساس مزيج من الحيواني والنباتي، أو الغش باستبدال الفستق العبيد بدلاً من الجوز.