icon
التغطية الحية

الفواكه بديلاً للحلويات: العيد يمر بصعوبة على الحلوانيين في دمشق

2024.06.17 | 13:11 دمشق

أسعارها فلكية.. مبيعات الحلويات في سوريا تنخفض بشكل كبير خلال عيد الأضحى
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انخفضت مبيعات الحلويات في سوريا بشكل كبير خلال عيد الأضحى هذا العام، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرة الأهالي الذين يعانون من انخفاض الدخل وقلة فرص العمل.

وأكد رئيس "الجمعية الحرفية للحلويات والبوظة في دمشق"، بسام قلعجي، أن عمليات البيع تراجعت هذا العيد بشكل كبير، وكان الطلب على الفواكه أكبر.

وأوضح قلعجي أن ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، كان له الدور الأكبر في تراجع الإقبال على الحلويات، وفقاً لما نقل موقع "هاشتاغ" المقرب من النظام السوري.

أسعار الحلويات في سوريا

بحسب المصدر، فإن قيمة المواد الأولية اللازمة لإنتاج كيلو البيتيفور تبلغ 20 ألف ليرة سورية، يضاف إليها تكاليف الإنتاج والتعبئة والتغليف ونسبة الأرباح، ليصبح ثمن الكيلو نحو 49 ألف ليرة.

ويبلغ سعر المواد الأولية اللازمة لإنتاج كيلو البرازق 89 ألف ليرة سورية، والغريبة 65 ألف ليرة، والمعمول بجوز 70 ألف ليرة، والهريسة 79 ألف ليرة، والهريسة باللوز 85 ألف ليرة، والهريسة بالفتسق 64 ألف ليرة، وفق المصدر.

أما مبيع أصناف النوع الأول "إكسترا" فيبلغ سعر كيلو عش البلبل بالفستق 239 ألف ليرة، في حين يبلغ سعر الكيلو من النوع الثاني 102 ألف ليرة سورية.

وبالنسبة لكيلو الحلويات العربي المشكل، فيبلغ سعره الوسطي في المحلات الشعبية 304 آلاف ليرة، وكيلو معمول بالجوز 190 ألف ليرة، والمعمول بالفستق 340 ألف ليرة، والنواشف المشكلة 124 ألف ليرة، والبرازق 93 ألف ليرة.

ضعف القدرة الشرائية لدى السوريين

يواجه الكثير من السوريين تحديات اقتصادية كبيرة بسبب الظروف السائدة في البلاد، الأمر الذي أدى إلى وجود صعوبات أمام تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأثر بشكل واضح على مستوى معيشتهم وجودة حياتهم.

ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد الكثير من السوريين وظائفهم وانخفضت مداخيلهم، إضافة إلى تراجع قيمة الليرة السورية بشكل كبير مقابل العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين.