انخفضت مبيعات الحلويات في سوريا بشكل كبير خلال عيد الأضحى هذا العام، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرة الأهالي الذين يعانون من انخفاض الدخل وقلة فرص العمل
انتشرت في أسواق العاصمة السورية دمشق، أصناف من الحلويات المغشوشة والتي تباع بسعر مماثل للمنتجات المصنعة بجودة عالية، وسط غياب لدائرة الرقابة وحماية المستهلك..
ترتبط الأجواء الشتوية عادةً بازدياد كمية الطعام المستهلك ولا سيما النشويات والسكريات، التي تمنح الجسم شيئاً من الطاقة والدفء لمقاومة البرد وتجاوزه مؤقتاً..
ارتفعت أسعار الحلويات في العاصمة دمشق، إلى مستويات قياسية، بعد عزوف أكثر من نصف الحرفيين عن المهنة، بسبب الخسائر المتتالية التي لحقت بهم بفعل الجمود في البيع ..
تسبب ارتفاع أسعار مستلزمات صناعة "معمول العيد" في مدينة دمشق، إلى عزوف العديد من العائلات عن صنعه، لتقتصر "ضيافة العيد" على بعض السكاكر والقهوة المرة فقط.
تشهد أسعار مستلزمات العيد في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً مع اقتراب قدوم العيد، في ظل انعدام القدرة الشرائية، خاصة لدى أصحاب الدخل المحدود، كما تراجعت نسبة الشراء للعائلات التي لديها القدرة على المحافظة على طقوس العيد من الشراء بالكيلو إلى
ارتفعت أسعار الحلويات في أسواق مدينة دمشق بنسبة 80 في المئة عن العام الماضي، إذ وصل سعر كيلو العوامة والمشبك، اللذين يعدان من الحلويات الشعبية إلى 10 آلاف ليرة سورية.