ارتفعت أسعار حلويات رمضان وتكاليف معجنات العيد في سوريا خلال رمضان 2022 إلى الضعف مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغت كلفة قرص المعمول الواحد نحو 4000 ليرة.
وذكر موقع (أثر برس) المقرب من النظام أن أسعار مكونات المعمول بفستق ارتفعت إلى الضعف عن العام الماضي، ويتراوح سعر كيلو الفستق الحلبي في سوق البزورية بدمشق القديمة، بين 60 و 65 ألف ليرة، وكيلو الجوز بين 45 و 50 ألفاً، وكيلو التمر (عجوة) 20 ألفاً.
أما السمنة، فوصل سعر كيلو الحيواني إلى 75 ألف ليرة من النوع الإكسترا، وكيلو الطحين 2500 ليرة، والسكر يبدأ الكيلو من 3500 ليرة، ناهيك عن أسعار المواد الأخرى التي تضاف لعجينة المعمول كالخميرة وغيرها.
كلفة المعمول بفستق
ولصنع كيلو واحد من المعمول بفستق، يحتاج 3 كيلو طحين بسعر (7500) ليرة، وكيلو فستق بسعر (65 ألفا)، وكيلو سمنة (75 ألفا)، وكيلو سكر (3500)، ومواد أخرى (المنكهات والخميرة والتوابل الخاصة بالمعمول)، وبالتالي تصبح كلفة الكيلو نحو 170 ألف ليرة، كحد أدنى، وينتج الكيلو ما يقارب 40 قرصاً، أي القرص الواحد كلفته 4250 ليرة.
يشار إلى أنه العام الماضي كان سعر كيلو الفستق الحلبي 60 ألف ليرة، وكيلو الجوز 20 ألفاً، والتمر (عجوة) 3000، والطحين 2000 ليرة، وكيلو السكر 1700 ليرة، والسمنة تراوحت بين 39 و 44 ألف ليرة، وبالتالي بلغت كلفة قرص المعمول بفستق 2500 ليرة، أي ارتفع هذا العام إلى الضعف.
وقبل أيام نقلت صحيفة (تشرين) التابعة للنظام عن صاحب محل لبيع الحلويات في دمشق أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى غلاء المواد الأساسية مثل: الطحين والسكر والمكسرات والسمن والزيت، مؤكداً أن أسعار الحلويات ارتفعت أكثر من 80 في المئة عن العام الماضي.
وقال رئيس جمعية الحلويات بسام قلعجي إن تكاليف الحلويات ارتفعت بشكل غير مسبوق، وخاصة زيت القلي والسمن الحيواني، مبيناً أن الأسعار تفوق القدرة الشرائية للمواطنين، لذلك استغنت نسبة كبيرة منهم عن شراء الحلويات لصالح المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.