بات بعض سكان دمشق وريفها يعتمدون على وسائل نقل بديلة للتخفيف من أزمة المواصلات الخانقة، التي جعلت انتظار "السرافيس" وحافلات النقل الجماعي أمراً مرهقاً.
تفاقمت أزمة النقل في دمشق بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة مع غياب السرافيس (وسائل نقل تتسع لـ 14 راكباً) واستغلال سائقي التكاسي الذين يطلبون أجوراً مرتفعة جداً.
تشهد مختلف مناطق سيطرة النظام السوري حالة توقّف شبه تام لوسائل النقل، وخاصة في العاصمة دمشق، حيث امتلأت الشوارع بالمواطنين المنتظرين لأي وسيلة توصلهم إلى وجهتهم
عادت أزمة المواصلات لتفرض نفسها بقوة على مختلف خطوط النقل في دمشق وضواحيها مع بدء العام الدراسي، مما زاد من معاناة المواطنين في التنقل اليومي بين الأحياء
تعتزم حكومة النظام السوري تطبيق قرار يمنع دخول حافلات النقل المحلي (السرافيس) إلى مركز العاصمة دمشق، بحجة التخفيف من الازدحام المروري، الأمر الذي لاقى انتقادات
تتزايد حالات التحرش بالفتيات في دمشق وريفها بسبب سطوة سلاح عناصر النظام السوري وغياب المحاسبة أو الجهود للحد من هذه الظاهرة المدمرة، والتي تتناسب طردا مع..