يخشى سكان العشوائيات وأماكن المخالفات في دمشق كل شتاء، من تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم مع ارتفاع كلفة عزل الأسطح، لذلك يتجه أغلب سكان تلك المناطق للعزل سنوياً بمواد رخيصة نسبياً أو أساليب بدائية لكنها غير ذات جدوى، كما أكد بعضهم لموقع تلفزيون سوريا
ارتفعت أسعار مواد البناء والإكساء في سوريا بشكل قياسي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط الفائت، ووصل سعر كلفة إكساء المتر الواحد لشقة سكنية إلى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة، أي ما يعادل سعر شقة سكنية في السابق.
يحاول السكان في مناطق شمال غربي سوريا الاعتماد على أنفسهم في إعادة إعمار ما دمره الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط الفائت، في ظل العوز وانعدام الخيارات والدعم.
بعد مرور شهر على كارثة الزلزال المدمّر في مناطق شمال غربي سوريا، هرعت بعض العائلات إلى ترميم وتدعيم المنازل التي تسكنها، رغم أنّ ضررها مصنّف بين البسيط والضرر المتوسط من جراء الزلزال، وذلك خشية توسّع الضرر وسط استمرار الهزات الارتدادية..
قال عضو لجنة "الكود السوري" التابع للنظام السوري، عصام ملحم، إن 5 في المئة فقط من الأبنية في سوريا خضعت لضبط الجودة خلال التشييد، بينما بقية الأبنية غير معلوم مواصفات مواد البناء الداخلة المستخدمة فيها، في ظل غياب تام للمراقبة والتدقيق.
تشهد سوق العقارات في سوريا كساداً كبيراً في ظل ارتفاع المعروض مقارنة بالطلب الضعيف الناجم عن انخفاض في القدرة الشرائية للمواطنين السوريين نظراً لتدني الرواتب وتدهور الليرة مقابل الدولار.