كان جويبر إذا رأى زبونًا مقبلاً نحوه، هبَّ واقفًا واختار له إبريقًا بلون معين، وناوله إياه، ورافقه أيضًا إلى مرحاضٍ بعينه – حتى لو كانت كلها غيرَ مشغولة – وأدخل
عندما عاد من الابتعاث الحكومي لجامعة صديقة في بودابست، اشتعلتِ القريةُ بالرَّصاص، أسلحة رشَّاشة، ومسدَّسات مرخَّصة، وزِّعت في أكثر من مناسبة؛ لحماية القيادة ومص
لوحٌ صغير من حلوى "الراحة" يُقدَّم للجالسين بعد طقسٍ من الإنشاد والتمايل والضرب على الدفّ، كان كفيلاً بتوجّه غالبية أطفال حيّنا إلى جامع "الفردوس" عقب صلاة العش
دار أول حوار جارح بعد عودتي من أمريكا مع سائق تكسي ركبت معه من أمام جامعة تشرين في اللاذقية. لم أكد أنطق بجملة حتى قال لي بثقةِ مَنْ لا تُخطئ فِراستُه: "الأخ ما
معلومٌ للجميع أيضًا أن هذه البطاقة الذكية ابتُكرت لتنظيم معيشة المواطنين الأوفياء تنظيمًا تحسدنا عليه أكثر البلدان تطبيقًا لمفهوم الحوكمة الرقمية اليوم
لا أعرف عملًا روائيًا جسَّد أهمية المفتاح مثل رواية "ثنائية الكُشَر" للروائي النوبي المصري حجّاج حسن أدول التي يمزج فيها الأحداث الواقعية بالمعتقدات الأسطورية
إيشا رجل آشوري سوري يصعب فرز خيوط المأساة عن خيوط الملهاة في حياته. لجأ إلى السويد أواسط تسعينيات القرن الماضي، وبعد قرابة ثلاث سنوات رفضت السويد منحه اللجوء