الطاقة البديلة

أعلن عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، هادي البحرة، أن "صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا" تلقى مساهمات وتبرعات بلغت 229.56 مليون يورو، ستستخدم لتأمين الكهرباء عبر الطاقة البديلة للبنى التحتية شمال غربي سوريا وشمال شرقيها.

تشهد مناطق سيطرة النظام تراجعاً شديداً في إنتاج الطاقة الكهربائية

أعلن رئيس وزراء النظام حسين عرنوس أن حكومته تعمل ما بوسعها لتحسين الظروف الحياتية والمعيشية للمواطنين، وأن "الأمور في طريقها للتحسن"

غزت إعلانات الطاقة البديلة وعروض أجهزة تركيب ألواح الطاقة الشمسية جدران مدينة اللاذقية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع ندرة وصول الكهرباء النظامية.

تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ما دفع "النظام" إلى البحث عن سبل أخرى لتوفير الكهرباء للمناطق الخاضعة لسيطرته، وخصوصاً المدن الصناعية التي عانت من الشلل بسبب الانقطاع الطويل للكهرباء.

طرح باحثان سوريان مقترحين لحلّ أزمة الكهرباء المتنامية في مناطق سيطرة النظام، خصوصاً خلال فصل الشتاء الذي بات على الأبواب، حيث يزيد الطلب على الطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة والطهي والتسخين.

تدخل أزمة الكهرباء بمناطق سيطرة النظام في وضع أكثر تعقيداً، وسط طرح "حلول" يراها كثيرٌ من السوريين استثماراً جديدًا للنظام بمأساة الشعب القابع تحت أسوأ أزمة معيشية على الإطلاق.

وتضم مديرية منطقة سلمية مبنى الأحوال المدنية ومكتب منح إجازات قيادة المركبات، حيث دشن محافظ حماة محمد طارق كرشاتي المشروع في ظل أزمة كهرباء خانقة تعيشها المدينة منذ سنوات.

بدأ أهالي الرقة خلال الأيام الأخيرة بس الانقطاعات الطويلة والمتكررة للتيار الكهربائي نتيجة انخفاض منسوب سد الطبقة، بالاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية لاستغلال أشعة الشمس وتغطية احتياجاتهم المنزلية منها.