تكفل فاضل وردة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة سلمية بريف حماة، بإنشاء مشروع للطاقة البديلة في مديرية المنطقة، وسط تنامي نفوذ الميليشيا في المدينة.
وتضم مديرية منطقة سلمية مبنى الأحوال المدنية ومكتب منح إجازات قيادة المركبات، حيث دشن محافظ حماة محمد طارق كرشاتي المشروع في ظل أزمة كهرباء خانقة تعيشها المدينة منذ سنوات.
ودعا المحافظ إلى "ضرورة تطبيق هذه المشاريع في كل مؤسسات الدولة، لتسهيل العمل والإسراع في إنجاز معاملات المواطنين، ليُصار إلى تقديم أفضل الخدمات للمراجعين وتسهيل أمورهم" بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وفي وقت سابق من شباط الماضي، منح سيرغي يوريفيش كوزوفلوف قائد تجمع القوات الروسية في قاعدة حميميم وسام الميدالية الثانية على مستوى روسيا الاتحادية لقائد ميليشيا الدفاع الوطني في سلمية "فاضل وردة" والذي يشغل منصب عضو في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، وعضو اللجنة المركزية في حزب البعث.
وتولى "وردة" منصب قائد مركز الدفاع الوطني في مدينة سلمية، المسؤولة عن عدد من الانتهاكات بحق أهالي المدينة مثل الخطف والابتزاز والقتل.
وتعمل ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة بشكل مستقل عن أجهزة النظام الأمنية، مستفيدة من نفوذ "وردة" السياسي والعسكري لدى النظام.