شهدت مناطق شمالي سوريا تصاعداً كبيراً في ظاهرة تسول الأطفال، مما يعكس الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها العائلات النازحة نتيجة للفقر المدقع واستمرار النزوح
باتت شوارع العاصمة دمشق مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تجتاح سوريا، مسرحًا لظاهرة التسول، حيث تصطف على أرصفتها وعند إشارات المرور أعداد متزايدة من المتسولين
تراجعت الحالة الصحية والنفسية للأطفال الموجودين في "دار التسول" بمنطقة الكسوة في ريف دمشق، بعد انسحاب النقطة الطبية التابعة لمنظمة "الهلال الأحمر السوري"..
"في الباص أو السرفيس، ماشياً على الأقدام أو راكباً سيارتك، تقود دراجة نارية أو هوائية، لا فرق فقد يظهر لك المتسولون في أي مكان لا تتوقعه، حتى في حمامات المولات"، هكذا يصف مرهف الطالب الجامعي في كلية الآداب بدمشق، انتشار التسول بدمشق، مشيراً إلى أن...
أدى تردي الوضع الاقتصادي في العاصمة السورية دمشق، إلى توسع ظاهرة التسول بشكل غير مسبوق، حيث باتت هناك عوائل كاملة تمتهن التسول أو تسأل الناس في الطرقات عن أي شيء.