أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام مساء الإثنين رفع سعر مادة البنزين أوكتان (90 و95)، ورفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي، بعد عدة وعود بالانفراجات أطلقها وزير التجارة الداخلية طلال البرازي منذ بداية العام الحالي.
وأصدرت الوزارة قرارا يقضي برفع سعر مبيع مادة البنزين أوكتان 95 إلى 2000 ليرة سورية لليتر الواحد، كما رفعت سعر مبيع مادة البنزين الممتاز أوكتان 90 للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية مدعوم وغير مدعوم إلى 750 ليرة سورية لليتر الواحد.
وأوضحت الوزارة أن السعر في كلا النوعين يشمل رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين، والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
كما أصدرت الوزارة أيضا قرارا برفع سعر مبيع أسطوانة غاز البوتان المنزلي وزن 10 كغ إلى 3850 ليرة سورية.
وأقرّت حكومة النظام في 20 كانون الثاني الماضي، زيادة على أسعار البنزين ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة سورية لليتر الواحد، وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر الليتر غير المدعوم بـ 675 ليرة.
وأعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" ليصبح 1300 ليرة، صعودا من 1050 ليرة، وقالت الوزارة إن ذلك السعر يتضمن رسم التجديد السنوي والمحدد بـ 29 ليرة لليتر الواحد.
وشهدت الأيام الفائتة عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود في المدن السورية، وذلك بعد تطبيق قرار تخفيض مخصّصات كل محافظةٍ مِن الوقود، منذ بداية شهر كانون الثاني الماضي.
وخفّضت حكومة النظام كميات البنزين بنسبة 15 في المئة، والمازوت بنسبة 20 في المئة للمرة الثانية منذ بداية 2021، بعد تخفيضها بالمرة الأولى بنسبة 17 في المئة للبنزين، و25 في المئة للمازوت.
يذكر أن رئيس حكومة الأسد حسين عرنوس كان قد وعد المواطنين في بداية تسلّمه مهامه في رئاسة حكومة النظام، في أيلول الماضي، أنه سيؤمن لهم الغاز والبنزين ومشتقات التدفئة، وتأمين الدواء بأسعار مناسبة، لكنه لم ينفذ شيئاً مما ذكر.