أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام طلال البرازي، أمس الأحد، عن موافقته على تحرير سعر البنزين، مؤكداً "أنه على الطبقة التي تمتلك سيارات تحمل زيادة سعره".
ونقلت "صحيفة الوطن" الموالية، عن البرازي إنه "يؤيد ما طرحه بعض أعضاء (مجلس الشعب) حول موضوع تحرير سعر البنزين، لأن هذا الأمر يحتاج إلى قرار حكومي".
واعتبر البرازي أن "الحل الوحيد لحل مشكلة البنزين، هو أن تتحمل الطبقة التي تمتلك سيارات زيادة سعره، في حين لا يتأثر المواطن الذي راتبه تحت الـ 70 ألف ليرة سورية، وأن تتم مساعدته في مكان آخر ضمن تعويضاتنا".
اقرأ أيضاً: انعكاسات أزمة الوقود في سوريا.. كيف استغلتها ميليشيات إيران؟
اقرأ أيضاً:حرمان محطات وقود في السويداء من مخصصاتها
وتابع البرازي "أكد على مناقشة موضوع دعم المواطن مالياً بدلاً من المواد التموينية، وتقديم مشروع بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء".
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة بنزين منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى ازدحام العربات على محطات الوقود بغية الحصول عليه، دون أن تقدم وزارة النفط في حكومة النظام أي تبرير للمواطنين، سوى أن خفضت مرات كمية تعبئة البنزين إلى 30 ليتراً مرة كلَّ أربعة أيام، وتلاها تخفيض المدة إلى تعبئته مرة واحدة في الأسبوع.
وجدد نظام الأسد وعده للسوريين القابعين في مناطق سيطرته، السبت الماضي، بحل قريب لأزمة المحروقات وعلى رأسها مادة البنزين.
وفرّغت ناقلة نفط إيرانية، الأربعاء الماضي، مليون برميل نفط خام في مصفاة بانياس، التي أعلن النظام عن انتهاء عمليات الإصلاح والصيانة فيها الأسبوع الماضي.