icon
التغطية الحية

بعد غيابه عن المشهد.. "اللواء الثامن" يقود مفاوضات لإنهاء التوتر في جاسم بدرعا

2024.07.14 | 19:50 دمشق

درعا
رتل عسكري من اللواء الثامن في مدينة جاسم / 2022 (درعا 24)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • استئناف المفاوضات لإنهاء التوتر في مدينة جاسم بحضور قادة من "اللواء الثامن".
  • قيادات من "اللواء الثامن" ووجهاء من جاسم وصلوا إلى إنخل لعقد مفاوضات جديدة.
  • التوتر مستمر في جاسم لليوم السابع على التوالي، وتستمر المحاولات لإنهاء الصراع.

يستمر التوتر في مدينة جاسم شمالي درعا، لليوم السابع على التوالي، بالتزامن مع استئناف المفاوضات، لكن هذه المرة بحضور قادة من "اللواء الثامن"، الذين غابوا عن المشهد خلال الأيام الفائتة.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن قيادات من "اللواء الثامن" ووجهاء من مدينة جاسم وصلوا إلى مدينة إنخل من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الطرفين المتنازعين.

وأضافت أن وجهاء من "آل الحلقي" وآخرين من "آل الجلم" وصلوا إلى إنخل قادمين من جاسم لعقد المفاوضات برعاية "اللواء الثامن" وعبر عدد من قيادييه: علي الصباح وعلي باش وعبد الله النجم، وغيرهم.

وسبق أن وصلت وفود وجهاء من مختلف مناطق درعا إلى مدينة جاسم، واجتمعوا مع كل طرف من أطراف النزاع على حدة، على أمل الوصول لحل يوقف الاشتباكات التي بدأت منذ يوم الأحد الماضي، ولكن لم يتم التوصل إلى نتيجة حينها.

ما الذي حصل في جاسم؟

تدور الاشتباكات بين مجموعة حسام الحلقي الملقب بـ"البوجي" التي تتمركز في الحي الغربي من مدينة جاسم، ومجموعة وائل الجلم الملقب بـ"الغبيني" التي تتمركز في الحي الجنوبي للمدينة، ويعد كافة عناصر المجموعتين من العناصر السابقين في فصائل المعارضة.

واندلعت الاشتباكات بعد تنفيذ مجموعة "الجلم" عملية اغتيال، يوم الأحد الفائت، أسفرت عن مقتل القيادي (عبد الله إسماعيل الحلقي)، المعروف محليًا بـ"أبو عاصم الحلقي" وإصابة شقيقه زكريا بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.

وبحسب ما أكد أحد وجهاء مدينة جاسم لـ موقع تلفزيون سوريا، فإن مجموعة "الحلقي" تُصر على تسليم ثلاثة أشخاص وهم توفيق الجلم ووائل الجلم وجهاد الجلم لعشيرة الحلقي في مدينة جاسم والقصاص منهم على تنفيذ عملية اغتيال القيادي المحلي عبد الله الحلقي وتسببهم باندلاع اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى.

ويطالب كل طرف الآخر بتسليم أشخاص متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال، حيث يقف هذا المطلب حجر عثرة أمام التوصل إلى حل يرضي الطرفين وينهي حالة الصدام المسلح بينهما، وفقًا لموقع تجمع أحرار حوران المحلي.

وتسببت الاشتباكات بين الطرفين المتنازعين بحالة من الشلل التام في حركة أهالي المدينة، كما يعاني بعض الأهالي في الحي الغربي لجاسم من عدم وصول مياه الشرب وعدم إمكانية وصول صهاريج المياه خوفًا من الاشتباكات المتواصلة.