icon
التغطية الحية

النظام يطالب بـ"تسوية" جديدة في مدينة جاسم والأهالي يرفضونها

2024.09.21 | 13:23 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2024 | 13:23 دمشق

حشود عسكرية لقوات النظام في درعا - أ ف ب
حشود عسكرية لقوات النظام في درعا - (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • فرع الأمن العسكري في درعا يطالب المنشقين في مدينة جاسم بإجراء "تسوية" وتسليم أسلحتهم.
  • العرض يشمل الانضمام إلى الأمن العسكري أو الخدمة في تشكيلات معينة بمحافظة درعا.
  • التشكيلات المقترحة تشمل الفرقة التاسعة واللواء 15 شرقي مدينة إنخل.
  • العرض نُقل إلى قادة المجموعات المحلية في جاسم عبر قادة "اللواء الثامن".
  • أهالي جاسم يرفضون العرض بشكل كامل، معتبرين أنه محاولة لتدجين المقاتلين لصالح النظام. 

قال "تجمع أحرار حوران" إن فرع الأمن العسكري في درعا طالب المنشقين في مدينة جاسم شمالي درعا بإجراء عمليات "تسوية" وتسليم أسلحتهم الخفيفة، في محاولة لإعادة دمجهم ضمن صفوف النظام.

ونقل "التجمع" عن مصادر محلية، أمس الجمعة، أن فرع الأمن العسكري قدّم عرضاً للمنشقين في جاسم، يشمل الانضمام إلى الفرع أو الخدمة العسكرية ضمن تشكيلات معينة في محافظة درعا، بما في ذلك الفرقة التاسعة واللواء 15 شرقي مدينة إنخل.

وذكر أن العرض أوصله قادة من "اللواء الثامن" إلى قادة المجموعات المحلية في مدينة جاسم.

وأضاف أن عروض الأمن العسكري قُوبلت بالرفض الكامل من قبل أهالي جاسم، الذين اعتبروا أن هذه الخطوات تهدف إلى تدجين المقاتلين تدريجياً لصالح أجهزة النظام الأمنية، وتحويلهم إلى أدوات لتنفيذ مهام تخدم مصالح النظام.

النظام يطالب بـ"تسوية" في المدينة و"إخراج الغرباء"

وفي الشهر الفائت، طالب النظام أهالي مدينة جاسم بإجراء عملية "تسوية" جديدة، إذ عقد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، اجتماعاً مع وجهاء المدينة بعد استدعائهم إلى مكتبه.

وخلال الاجتماع، طلب العلي من الوجهاء إخراج "الغرباء" من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا.

يشار إلى أن النظام السوري يحاول بوسائل مختلفة التفاوض مع وجهاء مدن وبلدات محافظة درعا، لإجبارهم على "إجراء تسوية" للشبان وتسليم السلاح، في محاولة لإحكام سيطرته على المنطقة بشكل أكبر وتفكيك الفصائل المحلية فيها.