icon
التغطية الحية

للضغط نحو "التسوية" وتسليم السلاح.. النظام يعزز مواقعه شمالي درعا

2024.08.04 | 18:25 دمشق

للضغط نحو "التسوية" وتسليم السلاح.. النظام يعزز مواقعه شمالي درعا
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي للضغط على أبناء المنطقة لإجراء "تسوية" وتسليم سلاحهم.
  • عززت قوات النظام حواجزها العسكرية بين مدينة جاسم وبلدة كفر شمس.
  • عقد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا اجتماعاً مع وجهاء مدينتي إنخل وجاسم وطالبهم بإخراج "الغرباء" وإجراء تسوية للمنشقين وتسليم السلاح.
  • يحاول النظام التفاوض مع وجهاء درعا لإجراء تسوية وتسليم السلاح بهدف إحكام سيطرته على المنطقة وتفكيك الفصائل المحلية.

أرسلت قوات النظام السوري، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في ريف درعا الشمالي، اليوم الأحد، بهدف الضغط على أبناء المنطقة لإجراء "تسوية" وتسليم سلاحهم.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن قوات النظام عززت حواجزها العسكرية على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وبلدة كفر شمس شمالي درعا.

وأشار المصدر إلى أن هذه التعزيزات جاءت بالتزامن مع مطالب قوات النظام بإجراء "تسوية" للمطلوبين وتسليم السلاح وإخراج ما سمتهم "الغرباء" في مدينتي إنخل وجاسم بريف درعا الشمالي.

النظام يطالب بـ"تسوية" جديدة في درعا

عقد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، اجتماعاً مع وجهاء مدينة جاسم، يوم الخميس الفائت، بعد استدعائهم إلى مكتبه.

وخلال الاجتماع، طلب العلي من الوجهاء إخراج "الغرباء" من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا.

كذلك طلب العلي من الوجهاء التحدث مع قيادة "اللواء الثامن" من أجل تسليم السلاح، الذي صادره اللواء في شهر تموز الفائت، عقب مواجهات جرت بين مجموعتين مسلحتين في المدينة، والتي أسفرت عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة آخرين.

كما عقد العلي يوم أمس السبت اجتماعاً مع وجهاء مدينة إنخل شمالي درعا، طالبهم خلاله بإجراء تسوية لعدد من الشبان المطلوبين، وتسليم السلاح، وإخراج ما سماهم بـ "الغرباء" في إشارة إلى المقيمين بالمدينة ولا ينحدرون منها.

يشار إلى أن النظام السوري يحاول بوسائل مختلفة التفاوض مع وجهاء مدن وبلدات محافظة درعا، لإجبارهم على "إجراء تسوية" للشبان وتسليم السلاح، في محاولة لإحكام سيطرته على المنطقة بشكل أكبر وتفكيك الفصائل المحلية فيها.