قُتل وجرح عدد من عناصر "فرع الأمن العسكري" التابع للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا، من جراء تعرضهم لهجومين مزدوجين، اليوم الإثنين، غربي المحافظة.
قال تجمع "أحرار حوران"، إن النظام السوري دعا وجهاء من درعا، اليوم الأحد، لحضور اجتماع، طالب فيه بتسليم مطلوبين من أبناء المدينة خلال 48 ساعة، مهدداً بالاقتحام عسكرياً في حال عدم التجاوب.
أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الجمعة، أن بعض الفروع الأمنية التابعة للنظام بدأت يوم أمس، بالانسحاب من مواقعها في محافظة درعا باتجاه السويداء، وأن الفروع الأمنية بدأت بتسليم حواجزها إلى فروع أخرى تابعة للنظام.
شنت قوات النظام مساء أمس الإثنين، حملة اعتقالات في بلدة غباغب شمالي درعا وبلدة سحم الجولان غربي درعا، حيث اعتقلت 4 أشخاص في البلدة ليتم الإفراج عنهم كونهم خاضعين للتسوية التي جرت في المنطقة في مطلع شهر تشرين الأول الحالي.
تصدرت حادثة إهانة العميد لؤي العلي رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا، من قبل ضابط برتبة ملازم أول في الفرقة الخامسة يدعى نور نادر سلامة على حاجز في منطقة مساكن جلين بريف درعا الغربي، صفحات الموالين للنظام.