شنت قوات النظام مساء أمس الإثنين، حملة اعتقالات في بلدة غباغب شمالي درعا وبلدة سحم الجولان غربي درعا، حيث اعتقلت 4 أشخاص في البلدة وأفرجت عنهم لاحقاً كونهم خاضعين للتسوية التي جرت في المنطقة في مطلع شهر تشرين الأول الحالي.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام الموجودة في حاجز "منكت الحطب" على المدخل الشرقي لمدينة دمشق اعتقلت شابين من بلدة حيط أحدهما مدني والآخر يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة.
واعتقل حاجز تابع للأمن العسكري الموجود على "دوار مساكن جلين" 4 أشخاص في أثناء مرورهم إلى بلدة حيط الواقعة في حوض اليرموك غربي درعا.
وأضافت المصادر أن المعتقلين هم محمود وعاهد وباسل وعامر الغزاوي وهم عناصر يتعبون للفرقة الرابعة منذ إجرائهم التسوية مع النظام في العام 2018، مشيرةً إلى أن قيادة "الفوج 666" كانت قد أمرت بانسحابهم من المنطقة وتسليم سلاحهم الشهر الفائت والتحاقهم بمقر الفرقة الرابعة في دمشق، لكنهم رفضوا تنفيذ الأوامر.
وأوضحت أن حاجز "دوار مساكن جلين" فرض إتاوات على الشاحنات التي تحمل خضارا وفواكه والمتجهة من المنطقة إلى أسواق محافظتي درعا ودمشق.
وبحسب مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في محافظة درعا فإن قوات النظام اعتقلت أكثر من 70 شخصاً خلال شهر أيلول الفائت، تم الإفراج عن عدد منهم بوساطة عشائرية أو بدفع مبالغ مالية لوسطاء لصالح قوات النظام والفروع الأمنية.
وبدأت قوات النظام منذ يوم الجمعة الماضي بإزالة عدد من حواجزها المنتشرة في ريف درعا الشمالي وشملت كلاً من حاجز قيطة شمالي درعا وحاجز المساكن وحاجز الكرتون وحاجز السوق في مدينة الصنمين وحاجز الجمعية الخيرية، بالإضافة إلى سحبها، الخميس الماضي، حاجزين يتبعان لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب وحاجز الحمامات "سيئ الصيت" والذي ارتكب عناصره مئات الاعتقالات والانتهاكات والتغييب القسري بحق أهالي درعا.