انتهى مساء اليوم السبت، في مدينه درعا اجتماع ضم وجهاء بلدات صيدا والنعيمة وكحيل بضباط من اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وبحسب مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، فقد تم الاتفاق على افتتاح مركز للتسوية في بلدة صيدا شرقي درعا اعتبارا من يوم غد الأحد في مبنى المجلس البلدي.
المصدر أضاف أن الاتفاق يضمن تسويات للشبان المنشقين عن قوات النظام والمطلوبين للاحتياط على أن يتم إعطاء مهلة ثلاثة أشهر للمنشقين لتسليم أنفسهم لوحداتهم وسنة كاملة للمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
ويشمل هذا الاتفاق أبناء بلدتي كحيل والنعيمة شرقي درعا.
ودخلت قوات النظام صباح اليوم السبت برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية الأردنية وافتتحت مركزا للتسوية في مبنى المجلس البلدي في البلدة وشملت التسويات بلدتي أم المياذن والطيبة ليتم غدا تسليم السلاح ودخول البلدات بشكل روتيني.
وكانت مصادر محلية رصدت لموقع تلفزيون سوريا، الخميس الماضي، عقْدَ اجتماع ضم القيادي السابق في الجيش الحر عماد أبو زريق ووجهاء من ريف درعا الشرقي مع اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري، وذلك في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا وتم تسليم قوائم لأشخاص مطلوبين للنظام.
وبدأت قوات النظام منذ يوم الجمعة الماضي بإزالة عدد من حواجزها المنتشرة في ريف درعا الشمالي وشملت كلاً من حاجز قيطة شمالي درعا وحاجز المساكن وحاجز الكرتون وحاجز السوق في مدينة الصنمين وحاجز الجمعية الخيرية، بالإضافة إلى سحبها، الخميس الماضي، حاجزين يتبعان لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب وحاجز الحمامات "سيئ الصيت" والذي ارتكب عناصره مئات الاعتقالات والانتهاكات والتغييب القسري بحق أهالي درعا.