قُتل وجرح عدد من عناصر "فرع الأمن العسكري" التابع للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا، من جراء تعرضهم لهجومين مزدوجين، اليوم الإثنين، غربي المحافظة.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" المتخصص بأخبار درعا، بمقتل وجرح عدد من أفراد "الأمن العسكري"، إثر استهداف سيارة من نوع هايلوكس تابعة له، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الدلي في ريف درعا الغربي.
كما تم استهداف سيارة عسكرية ثانية للأمن العسكري بعبوة ناسفة، كانت تحاول إسعاف الجرحى، ما أسفر عن سقوط قتلى أيضاً قرب موقع الاستهداف الأول.
وقبل أيام قُتل ضابط في قوات النظام برتبة "رائد" يدعى عامر بدور، إثر تعرّضه لإطلاق نار قرب قرية الفقيع شمالي درعا.
وينحدر الضابط المقتول من مدينة مصياف، وهو أحد عناصر حاجز السرايا التابع للنظام الواقع على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وقرية الفقيع.
وتزامناً مع عملية الاغتيال، استهدف مجهولون بالرصاص سيارة تتبع لفرع الأمن العسكري بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة نوى، من دون تسجيل إصابات.
وبحسب المصدر فإن ثلاث مجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري توجد في مدينة نوى، واحدة يتزعمها سامر أبو السل "أبو هاجر"، والثانية يتزعمها وليد عبدالكريم الناطور "أبو سوار"، والثالثة يتزعمها فراس الزين، وجميعها تحظى بدعم لا محدود من الأمن العسكري.