icon
التغطية الحية

تزامنا مع ضغوط على درعا.. النظام يبدأ عملية "تسوية" في القنيطرة

2024.08.05 | 16:47 دمشق

مركز تسوية في القنيطرة ـ أرشيف ـ إنترنت
مركز تسوية في القنيطرة جنوبي سوريا ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت وكالة "سانا" بدء تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين في المركز الثقافي بمدينة البعث بمحافظة القنيطرة.
  • عملية التسوية ستستمر حتى الثامن من الشهر الجاري.
  • التسوية تشمل الفارين من الخدمة العسكرية والشرطية، المتخلفين عن الخدمة، وأصحاب المشكلات الأمنية والعسكرية، وكل من حمل السلاح وسلم نفسه.
  • تتزامن عملية "التسوية" في القنيطرة مع ضغط النظام على أهالي درعا لإجراء "تسوية جديدة" وتسليم سلاحهم.

أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بدء تسوية أوضاع عشرات المطلوبين المدنيين والعسكريين في المركز الثقافي بمدينة البعث في محافظة القنيطرة.

وقالت "سانا" إن عملية التسوية ستستمر في المركز لغاية الثامن من الشهر الجاري.

وفي وقت سابق، كشفت "اللجنة العسكرية والأمنية" المرتبطة بالنظام السوري، في محافظة القنيطرة عن بدء تسوية شاملة لأبناء المحافظة بتوجيهات رئيس النظام بشار الأسد.

وأشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام، إلى أن عملية "التسوية" تشمل كل من يرغب بالعودة إلى حياته الطبيعية والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى أصحاب المشكلات الأمنية والعسكرية، وكل من حمل السلاح، إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه.

تحركات شبيهة في درعا

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع مطالبة النظام بـ"تسوية جديدة" في درعا، حيث عقد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، اجتماعاً مع وجهاء مدينة جاسم قبل أيام.

وطلب العلي من الوجهاء إخراج "الغرباء" من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا.

وأرسلت قوات النظام السوري، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في ريف درعا الشمالي، بهدف الضغط على أبناء المنطقة لإجراء "تسوية" وتسليم سلاحهم، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران".