الإقامة السياحية

يعيش السوريون المقيمون في مصر وغير الحاصلين على إقامة تتيح لهم تسجيل أطفالهم في المدارس حالة من القلق المستمر، في ظل عدم وجود حلول تلوح في الأفق، ما دفع الكثير

أصدرت وزارة الداخلية المصرية قراراً جديداً يخص شروط إقامة الأجانب، بمن فيهم السوريون الذين كانوا يأملون في صدور قرارات تسهّل عليهم الإجراءات في البلاد.

يواجه كثير من السوريين في مصر من الحاملين للإقامة السياحية أو الذين انتهت إقامتهم أو من يستخرجوها للمرة الأولى وتحتاج إلى المزيد من الوقت، أزمة في تسجيل أطفالهم

يسود القلق بين أوساط الطلاب السوريين وأولياء أمورهم في مصر، عقب الإجراءات الجديدة التي أُعلن عنها داخل الإدارات التعليمية لتسجيل الوافدين للمرة الأولى والصفوف..

تواردت أنباء خلال الأيام الفائتة عن إعادة الحكومة المصرية فتح باب التقديم على الإقامة السياحية للسوريين في مصر واستئناف تجديدها، والتي تم إيقافها

كثُر الحديث خلال الشهر الجاري حول إقامة الاستثمار وكيفية الحصول عليها للسوريين المقيمين في مصر، خاصةً أولئك الذين كانوا يحملون إقامة سياحية..

قال رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن جزءًا من قوة ومكانة مصر عبر التاريخ هو كونها المقصد والملجأ للكثير من الناس، واصفًا اللاجئين، من بينهم السوريون..

انتشرت في الأيام الأخيرة منشورات لبيع الأثاث المستعمل على صفحات السوريين في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعرض كثير منهم مفروشاتهم وممتلكاتهم بغرض السفر.

تسود بعض المخاوف لدى السوريين في مصر من صعوبات تجديد الإقامات السياحية. يشير العديد منهم إلى أن طلبات التجديد رُفضت على غير العادة، في حين لم يصدر أي قرار رسمي

أطلق سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً توجهوا من خلالها إلى الحكومة والشعب المصري، شاكرين على حسن ضيافة اللاجئين، ودعوا السلطات للنظر إلى تيسير أمورهم