البث المباشر
أطلق سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً توجهوا من خلالها إلى الحكومة والشعب المصري، شاكرين على حسن ضيافة اللاجئين، ودعوا السلطات للنظر إلى تيسير أمورهم القانونية وخاصة حاملي بطاقة "الإقامة السياحية".
ونشر سوريون في مصر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "شكرا مصر من الجالية السورية"، تضمنت محتوى يشكر المصريين على حسن ضيافتهم للسوريين ومعاملتهم كأخوة على مدار السنوات الفائتة.
ودعا السوريون في منشوراتهم السلطات المصرية لتسيير شؤون السوريين القانونية بطريقة ميسرة عن باقي الجنسيات، مشيرين إلى انعدام البدائل لدى كثير من السوريين في حال رفض تجديد إقاماتهم، في وقت تغلق معظم دول العالم أبوابها في وجه السوريين.
وناشد السوريون الحكومة المصرية بالنظر في عدم توقيف منحهم "الإقامة السياحية" والتي يحملها نسبة كبيرة من اللاجئين، وتخولهم التحرك في البلاد بطريقة شرعية ودخول الدوائر الحكومية.
توقيف منح الإقامات السياحية؟
وكان سوريون قد تفاجؤوا خلال الأيام الفائتة من رفض الحكومة المصرية منحهم الموافقة على "استخراج الإقامة السياحية"، على عكس ما كان يحصل سابقا، من دون صدور أية قرارات رسمية، حيث يسود أوساط اللاجئين حالة من الترقب والانتظار.
وتقول السلطات المصرية إنها تستضيف نحو 9 ملايين مقيم أجنبي من أكثر من 130 دولة، ويبلغ عدد اللاجئين السوريين مليونا ونصف المليون بحسب آخر إحصائيات لها.
وخلال الأيام الفائتة، وجّهت الحكومة المصرية رسائل نصية للأجانب المقيمين على أراضيها، بما في ذلك اللاجئين السوريين، تدعوهم فيها إلى المسارعة لتسوية أوضاعهم وتسجيل بياناتهم لدى الإدارة العامة للجوازات والهجرة، وانتهت المهلة في الـ 30 من الشهر الفائت.
تأتي هذه الدعوة في إطار حملة "سارع بتصحيح أوضاعك" التي أطلقتها الحكومة في نيسان الماضي، بهدف تشجيع الأجانب على تنظيم وجودهم في مصر والحصول على بطاقة "الإقامة الذكية".
