تعاني العديد من الأسر في سوريا من صعوبة تأمين الحليب المعلب لأطفالها، وخاصة للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى أنواع محددة من الحليب التي لا تتوفر باستمرار
كشف رئيس فرع "نقابة الصيادلة في القنيطرة"، عطية محمد منور، انخفاض مبيعات الأدوية في أكثر الصيدليات الموجودة على أرض المحافظة إلى أكثر من النصف، وذلك تزامناً مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن، بعدما باتت المستلزمات الغذائية من الأولويات المقدمة على كل شي
تفاقمت أزمة فقدان حليب الأطفال في سوريا بشكل كبير مؤخراً، ووصل سعر العلبة إلى 100 ألف ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام، في ظل أزمة مستمرة منذ عدة أشهر.
لم تقتصر تداعيات الكارثة التي أحدثها الزلزال على سكان المحافظات السورية الأربعة، إذ تشكو عائلات في العاصمة دمشق من انقطاع حليب الأطفال من أغلب الصيدليات. كذلك يمتنع بعض الصيادلة ممن لديهم علب حليب عن بيعها بحجة إرسالها إلى منكوبي الزلزال.
ما تزال أزمة حليب الأطفال مستمرة حتى الآن في مناطق سيطرة النظام السوري رغم قرار "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري برفع أسعاره بهدف "توفيره في السوق".
تفاقمت أزمة حليب الأطفال في دمشق وريفها بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية بعد قرار "رسمي" برفع أسعاره، وإعلان الحكومة اللبنانية رفع الدعم عنه لمنع تهريبه إلى الأسواق السورية.
أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس أبيض، أمس الثلاثاء، رفع الدعم عن جميع أنواع حليب الأطفال، لعدم توفر خطة قادرة على ضبط التهريب والبيع في السوق السوداء.
قالت "نقيب الصيادلة في سوريا" وفاء كيشي، إن خسارة المعامل الدوائية في البلاد تقدر بـ 200 في المئة بسبب التوقف عن التصنيع، من دون تسجيل أي إغلاقات حتى الآن.