قضى شاب مدني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، مساء اليوم الأربعاء، في قصف لقوات النظام على السهول الغربية لمدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط حالة من التوتر تعيشها المنطقة.
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً تحدث فيه عن التصعيد الميداني الجديد في محافظة درعا جنوبي سوريا، مشيراً إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد 6 شهور من توقيع اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية اتفاق تسوية جديداً برعاية روسية.
استهدف مجهولون مساء أمس الإثنين، حامد إسماعيل الدرعان أحد وجهاء بلدة ناحته شرقي درعا وأحد المشرفين على عمليات التسوية عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى مقتله.
بدأت قوات النظام صباح اليوم السبت، إجراءات التسوية في بلدات بصر الحرير ومحجة وقرى اللجاة شرقي درعا، بعدما دخلت إلى بلدة المحجة برفقة الشرطة العسكرية الروسية.
انسحبت قوات النظام مساء أمس الجمعة، من محيط مدينة الحراك شرقي درعا بعد إجبار الأهالي على شراء قطع من السلاح الخفيف لاستكمال العدد المطلوب تسليمه للجنة الأمنية، ولينهوا بذلك حصاراً استمر ثلاثة أيام، وتهديدات باقتحامها.
كشفت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن عمليات التسوية بدأت صباح اليوم الأحد، في بلدة صيدا شرقي درعا، والتي تشمل الشبان المطلوبين للنظام بموجب اتفاق جرى بين وجهاء البلدة واللجنة الأمنية، أول أمس السبت.
استكمل نظام الأسد، أمس الأربعاء، عملية التسوية وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم بريف درعا، وذلك بعد حل الخلاف الذي كان حاصلاً بين ضباط النظام ووجهاء المدينة حول عدد الأسلحة التي كان من المقرر تسليمها.
توصّل وجهاء مدينة جاسم شمالي درعا، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق تهدئة مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وذلك بعد خلاف حول عدد الأسلحة التي كان من المقرر تسليمها.