قضى شاب مدني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، مساء اليوم الأربعاء، في قصف لقوات النظام على السهول الغربية لمدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط حالة من التوتر تعيشها المنطقة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعربات الشيلكا محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة، بالتزامن مع إطلاق نار على طريق درعا – طفس.
النظام يطالب بتسليم مطلوبين
وكان النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، تمركزت تلك التعزيزات في محيط قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم، التي سبق أن وجه رئيس لجنته الأمنية اللواء مفيد حسن تهديداً باقتحامها خلال 48 ساعة، إذا لم يجر تسليم المطلوبين من أبناء المنطقة.
وأكد التجمع أن الأشخاص الذين طالب النظام بإخراجهما من المنطقة وهما الشابان إياد جعارة وعبيدة الديري، وقد خرجا بالفعل من المدينة قبل يومين حقناً للدماء.
استنفار لقوات النظام جنوبي درعا
ونشرت قوات النظام، صباح اليوم الأربعاء، عناصرها على الطريق الواصل بين درعا وطفس، بعد إغلاق الطريق بالكامل، وإنشاء ثلاث نقاط عسكرية، مدعومة بالدبابات والأسلحة المتوسطة.
وكانت التعزيزات وصلت إلى تل السمن القريب من مدينة طفس، وتل أم حوران بين نوى وجاسم، بالإضافة لتعزيزات مشابهة تمركزت في الملعب البلدي بدرعا، وعلى الطريق الواصل بين درعا واليادودة.
وبحسب تهديدات رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام في محافظة درعا اللواء مفيد حسن، فإن المهلة التي أعطاها للأهالي تنتهي مع نهاية هذا اليوم، وسط مخاوف من إقدام النظام على اقتحام تلك القرى والبلدات واستهداف المدنيين بشكل متعمد للضغط على المعارضين من أبناء المنطقة.