توصّل وجهاء مدينة جاسم شمالي درعا، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق تهدئة مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وذلك بعد خلاف حول عدد الأسلحة التي كان من المقرر تسليمها.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن التوتر الحاصل حُلّ بعد اجتماع بين الطرفين جرى ظهر اليوم في مدينة درعا، حضره وجهاء من المحافظة وضباط من اللجنة الأمنية، قضى بالتوصل إلى "صيغة توافقية حول عدد السلاح المطالب بتسليمها من قبل عشائر المدينة، بعد تهديد ضباط النظام بقصفها".
وأضاف "المصدر" أن ضباط النظام تراجعوا عن مطالبهم التي طرحوها يوم أمس بتسليم 250 قطعة سلاح، إذ خفّضوا العدد إلى عشرات القطع (لم يحدد العدد) الفردية فقط.
وأشار إلى أن اللواء حسام لوقا، رئيس اللجنة الأمنية في درعا، مارس سياسة التهديد والوعيد للضغط على وجهاء مدينة جاسم "بهدف تحصيل أكبر عدد من قطع السلاح، وهو نهج اتبعه لوقا في العديد من المدن والبلدات التي تضامنت مع أحياء درعا البلد مؤخراً".
وكان نظام الأسد قد افتتح أول أمس مركزاً مؤقتاً للتسوية في المركز الثقافي بالمدينة، لكنه وبحسب مصادر محلية، شهد إقبالاً ضعيفاً ومشابهاً لما حصل في مدينة نوى غربي درعا قبل أيام.