لقد مضت فترة طويلة لإثارة نقاش بشأن السياسة الأميركية في سوريا لدرجة الاعتقاد بأن الصراع السوري لم يعد يحظى بأهمية تُذكر في واشنطن. لا أتحدّث هنا عن تراجع الاهت
انتقدت "الإدارة الذاتية" تصريح الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة لا ترى خطة تركيا بإعادة مليون نازح سوري إلى شمالي سوريا تهدف إلى تغيير ديمغرافي في عفرين، مؤكدة أن ذلك "غير صحيح".
نشر موقع "إسرائيل هيوم" العبري مقالاً للكاتب والمحلل الإماراتي، سالم الكتبي، تحدث فيه عن التطبيع العربي مع النظام السوري وعودته لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، داعياً الغرب إلى "إعادة التفكير في مقاربته تجاه النظام السوري".
نشر معهد "بروكينغز" الأميركي، للباحث المتخصص بقضايا الشرق الأوسط، ستيفن هايدمان، بحثاً تحدث فيه عن تطبيع الدول العربية مع النظام السوري وإعادته إلى جامعة الدول العربية، معتبراً أن ذلك يشير إلى شرق أوسط جديد.
عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جلسة الاستماع بشأن جرائم النظام السوري، وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا، تحت عنوان "12 عاماً من الإرهاب: جرائم حرب الأسد والسياسة الأميركية للسعي إلى المساءلة في سوريا".
شدد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، أن الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري ولا تشجع الدول الأخرى على ذلك، مؤكداً أن "السياسة الأميركية تجاه نظام الأسد لن تتغير".
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مبادرة دعم الإعلام المستقل في سوريا "تهدف إلى تعزيز أولويات السياسة الأميركية في سوريا، من خلال تحسين وصول السوريين إلى معلومات غير منحازة ودقيقة، وتتعلق بالشؤون المحلية".
أرسلت منظمات حقوقية سورية رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، طالبته فيها باتخاذ خمس خطوات لإظهار أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحماية حقوق الإنسان في سوريا والسعي لتحقيق العدالة للسوريين.
خلال حملته الانتخابية للوصول إلى منصب الرئاسة، تعهد جو بايدن بترسيخ القيادة الأميركية عبر حل الأزمة في سوريا. والآن بعد مرور عام على تنصيبه، أظهرت سياسة إدارته تجاه سوريا تناقضاً وتفككاً في آن معاً