ملخص
- "الإدارة الذاتية" تنتقد تصريح الخارجية الأميركية حول خطة تركيا لإعادة مليون نازح سوري إلى شمالي سوريا.
- الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، بدران جيا كرد، اعتبر التصريح الأميركي "غير صحيح" ومناقضا للواقع.
- وانتقد الموقف الأميركي واعتبره "سياسيا غير عادل"، يسهم في تعقيد الأوضاع وفقًا للمطالب التركية.
- ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف رادع تجاه الممارسات التركية ووقف عمليات التغيير الديموغرافي في عفرين.
- وأشار إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى انعدام الاستقرار ودفع المدنيين لترك مناطقهم والهجرة إلى الخارج.
انتقدت "الإدارة الذاتية" تصريح الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة لا ترى خطة تركيا بإعادة مليون نازح سوري إلى شمالي سوريا تهدف إلى تغيير ديمغرافي في عفرين، مؤكدة أن ذلك "غير صحيح".
وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، بدران جيا كرد، إن التصريح الأميركي "موقف سياسي غير عادل ومناقض للواقع"، مضيفاً أنه "يُساهِم في خلق المزيد من تعقيد الأوضاع في تناغم واضح مع المطالب التركية".
ودعا جيا كرد الولايات المتحدة إلى "اتخاذ موقف رادع تجاه الممارسات التركية، وإيقاف عمليات التغيير الديموغرافي في عفرين، ووضع حد للقصف المستمر الذي تقوم به المُسيرات التركية على المناطق الآمنة"، معتبراً أن ذلك "يتسبب في إشاعة حالة من اللااستقرار، ودفع المدنيين إلى ترك مناطقهم والهجرة إلى الخارج".
الجميع يتذكر واقعة رفع الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان، في إجتماع الجمعية العامة #للأمم_المتحدة، خريطة أظهرت المناطق التي يراد اجبار ثلاثة ملايين سوري على الترحيل إليها .
— Bedran Çiya Kurd (@BedranCiyakurd) August 4, 2023
وكان الهدف الأساسي من تلك الخطة هو القضاء على الوجود #الكردي عبر تنفيذ عملية تغيير ديموغرافي شاملة للمنطقة…
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أشار إلى أن الولايات المتحدة لا ترى خطة تركيا بإعادة مليون نازح سوري إلى شمالي سوريا تهدف إلى تغيير ديمغرافي في عفرين.
وشدد ميلر على ضرورة "احترام حقوق جميع السوريين، بما فيها حقوق السكن والأرض والملكية لمن بقوا في سوريا، وأولئك الذين نزحوا"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "تشجع جميع الأطراف على التصرف بطريقة تعزز التعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان".
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن الولايات المتحدة "لا تعارض العودة الطوعية الفردية، إلا أن الظروف في سوريا اليوم لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع"، مؤكداً أن واشنطن "كانت واضحة جداً بشأن هذا الأمر مع شركائها الأجانب، بما فيهم تركيا".
ويأتي بيان "الإدارة الذاتية" بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع التركية استهداف خمسة من عناصر تنظيم حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه أنقرة على قوائم الإرهاب، في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.