فقدت كلمة "تطبيع" معناها الأصلي لمعنى مناقض تماما في ظل استخدامها في سياق فتح العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تعد كيانا غير طبيعي في منطقتنا.
سعى المجلس السوري الأميركي منذ تأسيسه عام 2006 إلى دعم الحراك نحو الديمقراطية في سوريا، وذلك من خلال الضغط على الإدارات الأميركية المتعاقبة للعمل على التحرك السياسي ودعم القوى الديمقراطية داخل سوريا، ومع بدء الثورة السورية عام 2011، بدأ بالعمل كلوبي
حذر معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية، من تحول الجهود الأميركية في سوريا إلى نهاية خطيرة وسابقة لأوانها بفضل عدم اهتمام واشنطن الأوسع بسياسة سوريا، وسط سعي العديد من الدول للتطبيع مع الأسد.
كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يقود جهوداً لتوسيع دائرة التطبيع في إطار اتفاقيات أبراهام مع الدول العربية والإسلامية.