يتضح جلياً أن ردّ الخارجية الأميركية وقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا، اقتصر على البيانات "الدبلوماسية" التي أكّدت بدورها على استمرار "الشراكة" مع حليفتها "قسد"
بعد أكثر من خمس سنوات من سيطرة قوات النظام على مصيف سلمى بريف اللاذقية لا تزال منازل البلدة السياحية التي لطالما كانت متنفسا لأهالي اللاذقية خاوية على عروشها، والخراب والدمار منتشر بين شوارعها وكأن المعركة كانت بالأمس.
تمكنت "هيئة تحرير الشام" خلال ثلاثة أيام فقط من تفكيك جماعة "جند الله"، التي كانت تنتشر ضمن بقعة جغرافية صغيرة، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وتضم عشرات المقاتلين المهاجرين من أذربيجان وتركيا، وبعض العناصر من الجنسية السورية.
شهدت العديد من مدن وبلدات محافظة درعا، اليوم الأربعاء، إضراباً عاماً احتجاجاً على استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الموالية لها على أحياء درعا البلد.
كشف مصدر محلي لتلفزيون سوريا، عن استقدام قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عناصر وآليات عسكرية إلى أطراف قرية الشحيل شرقي دير الزور، تزامناً مع تحليق مكثّف لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.