كشف مصدر محلي لتلفزيون سوريا، عن استقدام قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عناصر وآليات عسكرية إلى أطراف قرية الشحيل شرقي دير الزور، تزامناً مع تحليق مكثّف لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.
وقال المصدر إن الهدف من الحشود هو شن حملة لـ "إلغاء معابر التهريب التي تصل مناطق سيطرة قسد بمناطق نظام الأسد"، مشيراً إلى أن المعابر المذكورة كانت "خارج الرقابة".
اقرأ أيضاً: دير الزور.. اجتماع في حقل العمر لوقف التهريب إلى مناطق "النظام"
وأضاف أن "قسد" تسعى لإزالة "العبّارات" التي يُعتمد عليها للقيام بعمليات التهريب، بموجب الاتفاق الذي عقدته مع وجهاء قرية الشحيل قبل يومين.
وأشار إلى أن كثيراً من الأهالي عبّروا عن خوفهم من اندلاع اشتباكات بين "قسد" والمهربين، في حال رفض الأخيرون إيقاف التهريب وتسيير العبارات مجدداً.
وتعتبر منطقة الشحيل بوابة التهريب الأهم بين مناطق "قسد"، والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد شرقي الفرات، بسبب موقعها "الاستراتيجي" الواقع على ضفة النهر مباشرة.
وسبق أن التقى وجهاء قرية الشحيل بقيادات من "قسد" في حقل العمر النفطي، من أجل وقف التهريب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، إذ اتفق الطرفان على إيقاف عمليات التهريب بأنواعها، إضافة إلى تسليم المهرّبين لـ "عبّاراتهم" النهرية، مقابل إيقاف عمليات الدهم بحقهم.
اقرأ أيضاً: "قسد" تعتقل 16 شخصاً في بلدتين شرقي دير الزور