اغتال مجهولون شخصاً يعمل لصالح الأمن العسكري في بلدة عتمان بمحافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا الرصاص على المدعو رأفت الصبيحي والمنحدر من بلدة عتمان بمحافظة درعا ما أدى إلى مقتله على الفور، وعمل "الصبيحي" سابقاً في صفوف الجيش السوري الحر ليلتحق بعد إجرائه التسوية في صيف عام 2018 بصفوف فرع الأمن العسكري ضمن مجموعة من العناصر المحلية.
وفي شأن ليس ببعيد، اقتحم عناصر من المخابرات الجوية ضمن رتل عسكري ببلدة النعيمة منزلاً تابعاً لقيادي في اللواء الثامن ويدعى فرحان العبود في محاولة لاعتقاله، دون أن يتمكنوا من اعتقاله لعدم وجوده في المنزل، ونتج عن الاقتحام اعتقال الشاب "عزت المحاميد".
كما نصبت قوات النظام حواجز بين بلدتي النعيمة وأم المياذن شرقي درعا بعد قيام مجهولين صباح أمس الأربعاء بتفجير عبوة ناسفة قرب كتيبة الرادار شرقي النعيمة والتابعة للمخابرات الجوية دون أن تسفر عن أي ضحايا.
وكذلك تشهد مدينة نوى غربي درعا استنفاراً أمنياً بعد استهداف مجهولين منزل القيادي السابق في فرقة أحرار نوى سامر أبو السل، وألقوا قنبلة يدوية على منزله دون وقوع ضحايا.
وسبق أن هاجم مسلحون مجهولون قبل أيام حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام في محيط مدينة الحراك شرقي درعا، وبحسب مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا فإن المسلحين هاجموا عدة حواجز في محيط مدينة الحراك تابعة للواء "52 ميكا دفاع جوي" بالأسلحة الخفيفة، في حين قصفت قوات النظام المدينة بقذيفتي هاون سقطت وسط الأحياء السكنية كما بدأت الآليات الثقيلة بالتحرك داخل اللواء بحسب المصادر.
يشار إلى أنّ محافظة درعا ما تزال تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.