أفادت مصادر محلية في محافظة درعا بمقتل أربعة من عناصر قوات النظام السوري إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على طريق دمشق درعا الدولي، القريب من الحدود السورية الأردني
أقدم مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء، على استهداف القيادي السابق في "اللواء الثامن" إسماعيل القداح في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.
ذكرت مصادر محلية، أن فرع الأمن العسكري بدرعا التابع للنظام السوري بدأ صباح اليوم الثلاثاء، إجراء عمليات تسوية جديدة بحق عشرات الأشخاص في بلدة أم المياذن شرقي المحافظة، عقب أن ذاعت مكبرات الصوت في مساجد البلدة بالتوجه إلى مبنى البلدية لإجراء التسوية.
شهدت محافظة درعا تصاعداً في التوترات الأمنية خلال الـ24 ساعة الماضية، عقب اغتيال مدني على يد مجهولين، ونشوب احتجاجات بعد اعتقال شاب من قبل مخابرات النظام السوري.
اعتقلت ميليشيات تابعة للأمن العسكري في درعا مواطناً مدنياً من بلدة أم المياذن شرقي المحافظة، يوم الجمعة، ما دفع بأهالي البلدة للتهديد بالتصعيد إذا لم يُفرج النظام عن المُعتقل خلال ساعات.
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين ميليشيات مدعومة من الأمن العسكري التابع للنظام يقودها فايز الراضي وإسماعيل القداح، ومجموعة تابعة للواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة المدعوم من روسيا في درعا، في بلدة أم المياذن شرقي درعا.
اقتحم اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة المدعوم من روسيا، صباح الإثنين، بلدة أم المياذن شرقي درعا، بحثاً عن مطلوبين متهمين بالعمل بتجارة المخدرات وتهريبها.