icon
التغطية الحية

اغتيال قيادي سابق في "اللواء الثامن" وإصابة مرافقه شرقي درعا

2023.07.26 | 08:11 دمشق

آخر تحديث: 26.07.2023 | 10:15 دمشق

القداح عمل ضمن صفوف "الجيش الحر" ثم انضم إلى "اللواء الثامن" بعد اتفاق التسوية - AFP
القداح عمل ضمن صفوف "الجيش الحر" ثم انضم إلى "اللواء الثامن" بعد اتفاق التسوية - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء، على استهداف القيادي السابق في "اللواء الثامن" إسماعيل القداح في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن القيادي إسماعيل القداح الملقب "سميغل" قتل، مساء الثلاثاء، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مجهولين في بلدة أم المياذن شرقي درعا.

وكان القداح قد عمل ضمن صفوف "الجيش الحر، ثم انضم إلى "اللواء الثامن" التابع لـ"الأمن العسكري" بعد اتفاق التسوية مع النظام عام 2018، قبل انفصاله عن اللواء واتهامه من قبل الأخير بالعمل في تجارة المخدرات.

وسبق أن نشبت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر "اللواء الثامن" من جهة وعناصر مجموعة "القداح" ومجموعة "فايز الراضي" من جهة أخرى، حيث يتهم اللواء كلا المجموعتين بتجارة المواد المخدرة.

الاغتيالات في درعا

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فقد نُفذت في حزيران الماضي 31 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.