ملخص
- الهجوم استهدف حاجزاً عسكرياً قرب بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي.
- المسلحون الذين نفذوا الهجوم فروا من المنطقة بعد الاعتداء.
- الهجوم تسبب في مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المشفى.
أفادت مصادر محلية في محافظة درعا بمقتل أربعة من عناصر قوات النظام السوري إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على طريق دمشق درعا الدولي، القريب من الحدود السورية الأردنية.
وقالت منصة "تجمع أحرار حوران" المحلية إن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر حاجزاً عسكرياً قرب بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، في حين فر منفذو الهجوم من المنطقة.
من جانبها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن "هجوماً مباغتاً" شنه مسلحون على إحدى النقاط العسكرية التابعة لـ "الفرقة 15" في جيش النظام السوري، بالقرب من بلدة أم المياذن شمالي الحدود السورية الأردنية، بنحو 3 كم، بريف درعا الجنوبي الشرقي.
وأشارت الوكالة إلى أن المجموعة المجهولة "شنت هجومها بغزارة نارية من الأسلحة الفردية، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني".
الانفلات الأمني والاغتيالات في درعا
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال، واستمراراً بعمليات الاعتقال والخطف في محافظة درعا، حيث أحصى "تجمع أحرار حوران"، خلال كانون الأول الماضي، 31 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
وفي تقرير حقوقي عن محافظة درعا للعام 2023، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن محافظة درعا "ما زالت تواجه إرهاب النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه من جهة، وإرهاب داعش من جهة أخرى، إضافة إلى المجموعات المحلية من بقايا المعارضة المسلحة والتي أصبحت من قوى الأمر الواقع بموجب عمليات التسوية".
وذكر التقرير، بشكل تفصيلي، إحصائيات ومعلومات عن الضحايا من القتلى والمعتقلين والمخطوفين، مشيراً إلى أن "أجهزة أمن النظام السوري والميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش لعبت دوراً كبيراً في استمرار آلة القتل في محافظة درعا خلال العام المنصرم 2023، من خلال عمليات الاغتيال الممنهجة وأساليب أخرى مختلفة".
كما خرقت أجهزة أمن النظام وقواته العسكرية اتفاقات التسوية بشكل واضح، من خلال عمليات الحصار التي أطبقتها على بعض مدن وبلدات المحافظة، والاعتقالات العشوائية والتعسفية بحق العديد من أبنائها.