أطبقت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية حصارها على أكثر من 8 آلاف شخص يعيشون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق...
تظاهر العشرات من قاطني مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة، مطالبين بفك الحصار
تأخذ ربّات المنازل على عاتقها تلبية شهوات أطفالها الصائمين في رمضان وتحضير وجباتهم المفضلة على مائدة الإفطار، إكراماً وبراً لطاعتهم، وكثيراً ما تفطر الأسرة
زار المدير التنفيذي لـ"المنظمة السورية للطوارئ" (SETF)، معاذ مصطفى، والطبيب هيثم البزم، يوم الإثنين، مخيم الركبان للمهجرين على الحدود الجنوبية لسوريا مع العراق والأردن، وذلك للمرة مرة منذ بدء الحصار الذي فرضه النظام السوري على المخيم عام 2014.
أعلنت المنظمة السورية للطوارئ عن إدخال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان وتسليمها للقاطنين فيه، كجزء من عملية "الواحة السورية"، بعد عمليتي تسليم سابقتين أجرتها في حزيران الماضي.
أعلنت المنظمة السورية للطوارئ ومقرها واشنطن إطلاق عملية مساعدة تاريخية باسم "الواحة السورية"، لكسر الحصار عن مخيم الركبان المفروض من قبل النظام السوري وروسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأميركية.
وصف رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم الخميس، المهجّرين في مخيم الركبان القريب من الحدود الأردنية والعراقية، شرقي حمص، بأنّه مخيم أميركي يضم آلاف الإرهابيين وعائلاتهم، وأنّ منطقة التنف "معسكر إرهابي كامل"..