icon
التغطية الحية

وسط حصار خانق من النظام السوري.. روسيا تعلن إجلاء 26 نازحاً من مخيم الركبان

2024.09.20 | 12:46 دمشق

مخيم الركبان
مخيم الركبان جنوبي سوريا - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

 

ملخص: 

  • زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إغناسيوك، تأمين خروج 26 نازحا من مخيم الركبان في منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأميركية، بينهم 14 طفلاً و6 رجال و6 نساء.
  • إغناسيوك أشار إلى أن الوضع الإنساني في مخيم الركبان يقترب من الكارثة، في ظل حصار قوات النظام السوري للمخيم الواقع قرب قاعدة التحالف الدولي.
  • في الشهر الماضي، أُعلن عن إجلاء 5 أشخاص من مخيم الركبان في التنف، بينهم رجل وامرأة وثلاثة أطفال.
  • النظام السوري والميليشيات الإيرانية تحاصر أكثر من 8 آلاف شخص في مخيم الركبان في محاولة لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة النظام، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

قال "مركز المصالحة الروسي" في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية إنّه ساهم بخروج 26 نازحا من مخيم الركبان في منطقة التنف جنوبي سوريا. 

وزعم نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا أوليغ إغناسيوك، في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية ، أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية تم تأمين خروج 26 شخصاً، من بينهم 14 طفلاً و6 رجال و6 نساء، من مخيم الركبان في منطقة التنف. 

وذكر أن الوضع الإنساني في المخيم يكاد يصل إلى حافة الكارثة، وذلك في وقت تحاصر فيه قوات النظام السوري المخيم الواقع بجوار قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي.

وادّعى إغناسيوك أن المركز الروسي نفذ عمليات إنسانية في بلدتي المستريحة بمحافظة حلب ودبسي فرج بمحافظة الرقة.

إعلانات متكررة

وفي الشهر الماضي، جاء في إعلان مشابه صدر عن "مركز المصالحة الروسي" أنه نجح في إخراج خمسة أشخاص جدد من مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف.

وأفاد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ إغناسيوك، بأن الأشخاص الخمسة الذين تم إجلاؤهم من المخيم هم رجل وامرأة وثلاثة أطفال.

وفي أيار الماضي، أعلن "مركز المصالحة الروسي" أيضاً أنّه أسهم إلى جانب سلطات النظام السوري بخروج 5 سوريين من مخيم الركبان المحاصر جنوب شرقي سوريا.

إطباق الحصار على مخيم الركبان

يشار إلى أنّ قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية تحاصر أكثر من 8 آلاف شخص يعيشون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، في سياق جهود النظام وروسيا وإيران للتضييق على السكان هناك، وإجبارهم على تسليم أنفسهم من خلال العودة إلى مناطق نفوذ النظام، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية في المخيم، الواقع ضمن حدود انتشار "جيش سوريا الحرة" المدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكان رئيس المجلس المدني في مخيم الركبان، بسام عبد الله السليمان، قد صرّح في وقت سابق أنّ عدد سكان المخيم يتجاوز ألفي عائلة (8000 نسمة)، مضيفاً أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية شددت الحصار على المخيم منذ نحو 50 يوماً.