يواجه المزارعون في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي، تحديات كبيرة نتيجة شح الهطولات المطرية المعتادة خلال فصل الشتاء، حيث انخفضت إلى مستويات قياسية خلال الأعوام الزراعية الماضية، ما ساهم في تراجع إنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، فضلاً عن تأثرها بموج
قالت وكالة رويترز إن سوريا ودولا أخرى في الشرق الأوسط تواجه أزمة يمكن أن تؤجج مزيدا من الاضطرابات في المنطقة، حيث تتنافس المجتمعات على موارد المياه المتضائلة.
قال وزير الزراعة في حكومة النظام السوري محمد قطنا، مساء أمس الأحد، إنّ النظام سيعود للاتفاقيات الموقعة مع الأردن فيما يتعلق باتفاقيات توزيع المياه بين الجانبين؛ حال تحسن الوضع المائي وهطول الأمطار.
تنشط مهنة نقل مياه الشرب التي يعمل بها عشرات الأشخاص العاطلين عن العمل في مدن وبلدات ومخيمات ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال فصل الصيف، وذلك بعد انخفاض منسوب المياه الجوفية، ما أدى إلى توقف العديد من الآبار عن العمل، وعدم كفايتها لتغطية احتياجات السكان
أظهر تقرير نشرته مبادرة "ريتش" الدولية (مقرها الرئيسي في جنيف) أن منسوب المياه الجوفية آخذ بالانخفاض إلى مستويات قياسية في شمال شرقي سوريا، وذلك بسبب السحب المفرط لري المحاصيل الزراعية، وانخفاض معدل هطول الأمطار هذا العام.
امتلأت السدود المائية في طرطوس إلى حدّها "الأعظمي" بفعل التساقط الغزير للأمطار على المحافظة، خلال الفترة السابقة، وفق صحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري..