رفع سائقو التكاسي في دمشق وريفها أجرة الركوب بشكل كبير جداً، بعد قرارات النظام السوري زيادة أسعار المازوت المدعوم والحر وعدم إصدار تعرفة جديدة محددة، إلى جانب إضراب معظم أصحاب السرافيس عن العمل في مناطق سيطرة النظام.
تتكرر مشكلات طلاب المدارس مع بداية العام الدراسي في محافظة اللاذقية وريفها الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولكن هذا العام كانت أكثر عبئا وأشد قسوة على المواطن السوري بسبب غلاء المعيشة الفاحش وقلة المدخول وتزايد البطالة.
اشتكى الأهالي في دمشق من تفاقم أزمة المواصلات يوماً بعد يوم من دون أن تتخذ حكومة النظام أي خطوات عملية لحل هذه الأزمة مكتفيةً بالوعود، وبحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام فإن معظم سائقي "الميكروباص" يبيعون مخصصاتهم من المازوت في السوق السوداء.
جدد المواطنون في ريف دمشق شكواهم من أزمة المواصلات، وشح وسائل النقل، الأمر الذي يدفعهم لاستخدام الشاحنات المغلقة وشاحنات النقل الصغيرة والمتوسطة، بهدف الذهاب والعودة إلى عملهم أو جامعاتهم.