icon
التغطية الحية

رفع أسعار تذاكر النقل عبر القطار بين اللاذقية وطرطوس

2022.06.30 | 18:04 دمشق

اللاذقية
محطة قطار في اللاذقية (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير "السكك الحديدية" في اللاذقية فادي نصير، عن رفع أسعار تذاكر نقل الركاب عبر القطارات بين اللاذقية وطرطوس، اعتباراً من الثاني من تموز المقبل.

وقال نصير لصحيفة (تشرين) التابعة للنظام السوري إن "سعر التذكرة الجديدة على محور (اللاذقية - طرطوس – اللاذقية) أصبح 1000 ليرة سورية، والمخفضة (1) بـ 800 ليرة، والمخفضة (2) بـ 500 ليرة، و(جريح وطن ومرافق) بـ 400 ليرة".

وأضاف أن "سعر التذكرة على محوري (اللاذقية – بانياس - اللاذقية)، و(بانياس - طرطوس - بانياس)، أصبح 500 ليرة، والمخفضة (1) بـ 400 ليرة، والمخفضة (2) بـ 300 ليرة، و(جريح وطن ومرافق) بـ 200 ليرة".

من يشمل التخفيض؟

وبحسب نصير فإن التخفيض رقم (1) يشمل العساكر في جيش النظام السوري وعائلاتهم، والعسكريين المتقاعدين وعائلاتهم، والصحفيين وعائلاتهم لدى مرافقتهم، والطلاب، والمعلمين الفنانين، والشبيبين، وموظفي "وزارة الدفاع" في حكومة النظام من الحلقة الأولى والثانية وعائلاتهم، ورجال الإطفاء.

أما التخفيض رقم (2)، فأشار إلى أنه يشمل المسنين من عمر 60 فما فوق، وعائلات أعضاء "مجلس الشعب" التابع للنظام، و"اتحاد الكتاب العرب"، و"أسر الشهداء" والصم والبكم والمكفوف ومرافقه، بالإضافة إلى تخفيض ذوي الاحتياجات الخاصة ومرافق واحد معه.

واعتبر نصير أن "هذا التعديل يأتي في ظل الظروف الراهنة، وارتفاع أسعار الإكسسوارات، وغلاء قطع التبديل".

رفع الأسعار في سوريا

وفي تموز الماضي رفعت حكومة النظام السوري أسعار تذاكر نقل الركاب عبر القطارات بين اللاذقية وطرطوس، حيث كان سعر التذكرة 400 ليرة سورية من طرطوس إلى اللاذقية، و200 ليرة من طرطوس إلى بانياس.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون إلى الوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري، أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.