تزايدت حالات الأخطاء الطبية في دمشق بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث تلقت "نقابة الأطباء" عشرات الشكاوى منذ بداية العام الحالي، بينما تدرس حكومة النظام السوري
نعم قد يبدو الأمر غريباً بعض الشيء! إلا أنه وعلى أرض الواقع حقيقة لا يمكن نكرانها، مهما حاول أصحاب الشأن تجاهلها، حيث يقوم عددٌ من الأطباء المقيمين في المشافي
في الأيام الماضية، وصلت طفلة يتيمة تبلغ من العمر تسع سنوات، إلى مستشفى المجتهد في دمشق، برفقة جدها بحالةٍ إسعافية بسبب حُماض بالدم الناتج فساد أقلام الأنسولين
ارتفع عدد المستقيلين من الكوادر التمريضية في عدد من المراكز الصحية والمشافي الحكومية في مناطق سيطرة النظام السوري، في ظل الشكاوى من قلة الرواتب وحجم العمل المضاعف وإهدار الحقوق.
يعاني العديد من مرضى القلب من تراجع الخدمات الطبية والصحية في المشافي العامة بمناطق سيطرة النظام السوري، بما في ذلك انعدام الخدمات والتحاليل المخبرية وتصوير الرنين وشبه توقف للعمليات الجراحية ببعض التخصصات.
تسبب الإهمال الطبي في مركز العباسيين الطبي في العاصمة دمشق، بتوقف قلب الطفل جود سكر البالغ من العمر 14 عاماً مؤقتاً، مما تسبب له بنقص أكسجة وتأذي الدماغ وتوقف الأعصاب كلياً، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.