المحاصيل الزراعية في سوريا

التهمت الحرائق التي شهدتها منطقة شمال شرقي سوريا، أكثر من 3200 دونم من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير، وذلك خلال الـ48 ساعة الماضية..

ناشد مزارعون في محافظتي اللاذقية وطرطوس، الجهات المعنية بالنظام تعويضهم بعد تضرر محاصيلهم الزراعية بفعل الهطولات المطرية الغزيرة والعواصف الرعدية وتساقط

منذ سنوات طويلة، تواجه سوريا تحديات مناخية قاسية ومتزايدة، ألقت بظلال كارثية على الاحتياجات الغذائية والأمن الغذائي في البلاد.

انسحبت قوات النظام السوري من محيط مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ليل السبت ـ الأحد، بعد قرابة 15 يوماً من حصار فرضته على سكان الأحياء الجنوبية.

كشف عدد من المزارعين في حماة ومنطقة الغاب، أنهم أقلعوا عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية، واتجهوا لزراعات أقل كلفة وأكثر مردودية.

وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري" نفّذت حملة دهم في المزارع الواقعة بمنطقة القلمون الغربي في ريف دمشق..

تثير هذه الأرقام قلق المختصين، كونها تهدد موسم زراعة الذرة بالفشل، وهو ثالث أهم محصول زراعي في شمال شرقي سوريا.

يقضي الفلاحون والمزارعون في أرياف حلب الشمالية والشرقية، معظم أوقاتهم في الأراضي الزراعية بغية جني المحاصيل الزراعية خلال شهر حزيران الجاري، في ظل تراجع الإنتاج بشكل كبير عن الأعوام السابقة، نتيجة العديد من العوامل التي ساهمت في تدني إنتاجية المحاصيل

أجبرت "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا، مزارعي الحسكة على توقيع تعهد ببيع محاصيلهم من القمح والشعير إليها، مقابل الحصول على مادة المازوت لتشغيل آبارهم..

كشف الخبير التنموي والمستشار لدى "اتحاد غرف الزراعة السورية" أكرم العفيف أن "أكثر من 90 في المئة من مساحة زراعة المحاصيل الموسمية في سوريا خرجت عن الاستثمار".