ناشد مزارعون في محافظتي اللاذقية وطرطوس، الجهات المعنية بالنظام تعويضهم بعد تضرر محاصيلهم الزراعية بفعل الهطولات المطرية الغزيرة والعواصف الرعدية وتساقط حبات البرد، التي ضربت الساحل خلال الفترة الماضية.
ولحق الضرر بالدرجة الأولى، بمحاصيل التبغ والزيتون وأخرى صيفية والثمريات عموما، حيث كانت الخسائر تفوق التوقعات، بحسب ما أكد الفلاحون لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
وقال مزارعون في ريف جبلة، إن "هذه الكارثة الطبيعية ستدمر حياتهم المعيشية بالكامل في حال لم يكن هناك أي تعويض".
النظام يكتفي بستجيل الأضرار
وقال مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا للصحيفة إن معظم الأضرار في ريفي جبلة والقرداحة مسجلة لديهم، من دون أن يتطرق للحديث عن إمكانية تعويض الفلاحين، أو وجود خطط لذلك.
وأضاف دوبا أن الأضرار بمنطقة الحفة محدودة، وأما في اللاذقية فلم يتم تسجيل أي منها.
ويعاني فلاحو سوريا في مناطق النظام نقصا في الدعم وارتفاعا في أسعار مستلزماتهم الزراعية، وتحديده أسعارا للمحاصيل لا تتناسب مع تكاليف الزراعة ولا تترك هامش ربح للفلاح.