واحدة من كبرى المشكلات التي ابتُلي بها السوريون والتي كان لها دور كبير في هزيمة الثورة ووصول الحال والوضع السوري إلى ما هو عليه الآن من الانغلاق وانسداد آفاق..
في ظل الأوضاع المعيشية التي تزيد سوءاً في مناطق سيطرة النظام السوري منذ عدة سنوات، ارتفعت نسب تفشي أمراض السرطان بين السكان بسبب سوء التغذية والتلوث وزيادة نسب
بعد مضي نصف قرن من وصوله إلى البلد الأوروبي إياه، أقامت له الجامعة التي حقق فيها نجاحات فردية متتالية وحقق لها إنجازات علمية عديدة حفل تكريم "نهاية الخدمة".
السوريون على مدار السنوات الأخيرة عاشوا حالة من التمزق الاجتماعي والسياسي والنفسي نتيجة العنف المنظم الذي مارسه النظام والتي لم تكتفِ بتدمير المباني والمؤسسات،
في خضم الأحداث التي تعصف بسوريا اليوم، نقف أمام مشهد بالغ التعقيد. ما كان يومًا ثورة ترفع شعارات الحرية والكرامة تحوّل بمرور الزمن إلى جزء من لعبة كبرى..
غيّرت الثورة السورية وما تلاها من حرب مجنونة وغير عادلة مصائر السوريين إلى الأبد، وقلبت حياتهم رأسًا على عقب، ووضعتهم في مسارات جديدة لم يكونوا حتى يتخيلونها..
نرث أوطاننا مثلما نرث ملامحنا وحمضنا النووي ومعتقداتنا وأفكارنا في أغلب الأحيان، يصبح حب الوطن والرغبة في التضحية من أجله بدهياً لا يقبل النقاش، حتى تصبح علاقة